زادة: 3 جولات مفاوضات عقدت بين إيران والسعودية ولو اقتضى الأمر ستعقد مرة أخرى


https://www.saba.ye/ar/news3153656.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
زادة: 3 جولات مفاوضات عقدت بين إيران والسعودية ولو اقتضى الأمر ستعقد مرة أخرى
[30/ أغسطس/2021]

طهران- سبأ:

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، اليوم الاثنين، أن 3 جولات من المفاوضات عقدت بين إيران والسعودية سابقاً ولو اقتضى الأمر ستعقد مرة أخرى، ونفى عدم حدوث أي لقاء بينهما على هامش مؤتمر بغداد.

ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن زادة، في مؤتمره الصحفي، القول: إن "السعودية جارة لنا في المنطقة ولنا معها الكثير من المشتركات للسلام والاستقرار في هذه المنطقة".

وأضاف: "طهران لم تمتنع أبدا عن مد يد الصداقة للرياض وكلما تبلورت هذه الإرادة في السعودية للعمل على أساس الآليات الإقليمية وأن يكون لها تحرك في هذا المسار فقد لقيت الترحيب من جانب إيران".

ورحب زادة بأي مبادرة تساهم في الاستقرار بالعراق.. منوها الى أنه لا يحق لأي قوة أجنبية تقرير مصير أفغانستان.

وحول تعيين السفير الأمريكي السابق لدى الكيان الصهيوني مستشارا للمندوب الأمريكي الخاص في شؤون إيران والتصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي ورئيس وزراء الكيان.. قال زادة: ماذا يمكن القول إزاء هذه الأوهام سوى الضحك؟ منذ أكثر من 40 عاما لعبوا هذه الاستعراضات والمسرحيات إلا أن ما حاصل هو ترسيخ الجمهورية الاسلامية الإيرانية أكثر فأكثر وتعزيز قدراتها على أساس إرادة الشعب الإيراني العظيم.  

وأضاف: إن "إيران لا تمازح ولا تساوم أحداً حول أمنها القومي.. الكيان الغاصب للقدس هو السبب الأساس في جميع أعمال الإرهاب والعنف والاعتداءات المستمرة منذ أكثر من نصف قرن من الزمن في هذه المنطقة.. لا أعتقد بأن الدور الهدام لهذا الكيان الاحتلالي خافٍ على أحد".  

وتابع زادة: "لو بذلت أمريكا المزيد من الاهتمام بهذه الحقيقة وهي أن تغيير نهج الهيمنة سيعود بمصالح مشروعة لها في العالم ويستتب الاستقرار في المنطقة، فهو أفضل للمنطقة ولمصالحها هي نفسها أيضا.

ونوه إلى أن مفاوضات فيينا لا تهدف للوصول الى نص جديد، بل هي للاطمئنان الى تنفيذ ما جاء في الاتفاق النووي والقرار الأممي 2231 من قبل أمريكا، ولو عادت أمريكا لتنفيذ التزاماتها وتم التحقق من ذلك فمن المؤكد أن إيران ستوافق على جلوس أمريكا في غرفة وطاولة الاتفاق النووي وستوقف إيران اجراءاتها التعويضية وتبادر لتنفيذ التزاماتها حسب الاتفاق النووي. 

وأوضح أن مفاوضات فيينا هي مفاوضات تقنية وستكون كذلك وتتقدم الى الأمام وفق إجماع الدولة والقرار الوطني.