
غزة- سبأ:
دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، منظمة "هيومن رايتس ووتش"، والمنظمات المشابهة، إلى ضرورة توخي الدقة، والانتصار للعدالة واحترام واجباتها الإنسانية، بعيداً عن خدمة الصهيونية العالمية، والانحياز لكيان غاصب قام وما زال على الإرهاب، وعدم احترام القوانين والمؤسسات الدولية.
وبحسب وكالة "فلسطين اليوم" جاءت تصريحات الحساينة، اليوم الخميس، تعقيبا على تقرير مدير منظمة "هيومن رايتس ووتش" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اريك غولدستين، الذي أظهر انحياز المنظمة وتبنيها لرواية الاحتلال الإسرائيلي.
واستنكر الحساينة هذا الإصرار العجيب وغير المبرر على تجاوز الأخلاقيات ومبادئ حقوق الإنسان والضمير العالمي الإنساني والمبادئ المستقرة في القانون الدولي، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أعطت للشعوب الحق في العمل والنضال المستمر للتخلص من الاستعمار والاحتلال.
وقال: هذه المنظمة تتعمد تجاهل ما استقر عليه القانون الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومؤسسات حقوق الإنسان، والمؤسسات الدولية، كمجلس حقوق الإنسان الذي انسحبت منه "إسرائيل"، والولايات المتحدة لإدانته جرائم الاحتلال "الإسرائيلي" بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح أنها تتعامل بمعايير مزدوجة وغير موضوعية، إذ تنبري مباشرة لإدانة حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ومقاومة المحتل لأرضه ووطنه، وتساوي بشكل غير مقبول، دفاع شعبنا المشروع عن النفس، بجرائم كيان الاحتلال، وإرهابه المستمر ضد شعبنا وأمتنا منذ أكثر من سبعة عقود".
واستهجن الحساينة، عدم ذكر تقارير منظمة هيومن رايتس ووتش لجرائم الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، التي تُمارس تحت بصر وسمع العالم بما فيها المنظمات الحقوقية كلفة، مثل جرائم حرق العائلات والأطفال وقتل المدنيين والنساء، وهم آمنون في بيوتهم، ومصادرة الاراضي والاعتداءات على مقدسات المسلمين.