ناسا تنتهي من تجميع أجزاء أول صواريخ "نظام الإقلاع الفضائي"


https://www.saba.ye/ar/news3143708.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
ناسا تنتهي من تجميع أجزاء أول صواريخ
[13/ يونيو/2021]

كانافيرال-سبأ:

انتهت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) من تجميع أجزاء أول صواريخ "نظام الإقلاع الفضائي"، المعروف اختصارا باسم (إس إل إس)، فيما يتوقع أن تحمل تلك المركبات البشر إلى القمر خلال العقد الحالي.

وبحسب ما ذكر موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الإلكتروني، اليوم الأحد، فقد انتهى مهندسون في مركز كينيدي للفضاء بولاية فلوريدا من تثبيت الجزء الرئيسي من بدن الصاروخ، وطوله 65 مترا، بين صاروخين داعمين أصغر حجما.

وهذه المرة الأولى التي تُجمع فيها المكونات الثلاثة الأساسية للصاروخ بالشكل الذي ستنطلق به إلى الفضاء.

وتخطط ناسا لإطلاق أول رحلات "نظام الإقلاع الفضائي" في وقت لاحق من العام الجاري.

وفي الرحلة التي أُطلق عليها اسم "أرتميس-1"، سيحمل الصاروخ إلى القمر مركبة "أوريون"، التي تنتمي لأحدث جيل من مركبات الفضاء الأمريكية المأهولة. لكن المركبة لن تحمل أفرادا في الرحلة الأولى، إذ يريد المهندسون اختبار النظام الجديد قبل السماح للبشر بالانطلاق في تلك الرحلات في عام 2023.

ويتكون صاروخ نظام الإقلاع الفضائي من جزء رئيسي عملاق، يحتوي على خزانات وقود وأربعة محركات، وعلى جانبيه اثنان من صواريخ الدعم، طول كل منهما 54 مترا.

ويوفر صاروخا الدعم الجزء الأكبر من قوة الدفع، التي تُطلق الصاروخ من الأرض، خلال الدقيقتين الأوليين من الإطلاق.

وعلى مدار يومَي الجمعة والسبت، استعانت فِرق في مركز كينيدي للفضاء برافعة ثقيلة لتحويل الجزء الرئيسي للصاروخ من الوضعية الأفقية إلى الرأسية، وذلك قبل إنزال هذا الجزء بين صاروخَي الدعم على هيكل يُعرف باسم "منصة الإطلاق المتنقلة" بحسب موقع "بي بي سي".

وتوجد هذه المنصة حاليا داخل منشأة ضخمة لتجميع مركبات الفضاء.

بعد رفعه، تم تحويل الجزء الرئيسي من الصاروخ إلى الوضعية الرأسية. وتوفر منصة الإطلاق المتنقلة إمكانية اختبار صاروخ الإقلاع الفضائي العملاق، وفحصه، وصيانته، فضلا عن نقله إلى المنصة التي سيُطلق منها إلى القمر.

وكان المهندسون قد بدأوا في تجميع صاروخَي الدعم بمنصة الإطلاق المتنقلة في نوفمبر من العام الماضي.