
الخليل- سبأ:
أوعز وزير حرب الكيان الصهيوني المحتل" بيني غانتس، اليوم الجمعة، ببدء تنفيذ مشروع تهويدي يهدف لتغيير معالم مدخل المسجد الإبراهيمي في الخليل جنوب الضفة المحتلة، في إطار محاولته السيطرة على الحرم لاعتبارات تلمودية متطرفة.
وذكرت وكالة "فلسطين اليوم" أن غانتس أصدر تعليماته لما يسمى بمنسق عمليات حكومة الاحتلال في الضفة الغربية بإصدار رخصة بناء للمشروع، والبدء بالتعاقد مع مقاول للعمل واتمام الإجراءات الخاصة ببدء تنفيذه.
وكانت حكومة الاحتلال قد صادقت في وقت سابق، على بناء مصعد للمستوطنين في المسجد الابراهيمي، وسط حالة من الرفض العارم من الفلسطينيين.
ويهدد هذا المشروع الاستيطاني بوضع يد الاحتلال على مرافق تاريخية قرب المسجد وسحب صلاحية البناء والتخطيط من بلدية الخليل ومنحها لما تسمى بالإدارة المدنية التابعة للاحتلال.
وقبل أيام أقدمت مجموعات من المستوطنين، على تجريف حي تاريخي قرب المسجد الإبراهيمي بالبلدة القديمة حيث شرعوا بتجريف ما مساحته 400 متر مربع في حوش قفيشة وشريف، الذي قطنته بالإضافة للعائلتين المذكورتين عائلتا الفاخوري وأبو سنينة، قرب المسجد الإبراهيمي.
ومنعت قوات الاحتلال أوقاف الخليل من إجراء الصيانة والتصليحات اللازمة، والتي كان أخرها تصليح السماعات الخارجية للحرم الشريف.
الجدير ذكره أن الكيان الغاصب يسعى لإفراغ المسجد الإبراهيمي من المصليين، من خلال الإجراءات القمعية والتعسفية بحق المصلين، وإغلاق البوابات الالكترونية وعرقلة حركة المواطنين على الحواجز العسكرية واحتجازهم.