بايدن يلتقي جونسون قبل اجتماع قمة "مجموعة السبع"


https://www.saba.ye/ar/news3143393.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
بايدن يلتقي جونسون قبل اجتماع قمة
[10/ يونيو/2021]

لندن – سبأ :

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم أنه سيلتقي رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قبيل قمة "مجموعة السبع"، التي تعقد في بريطانيا، لبحث العديد من القضايا العالمية، ومنها "جائحة كورونا".

ونقلت وكالة (سبوتنيك) عن بايدن، قوله في تدوينة على "تويتر"، إنه سيجتمع مع جونسون قبيل قمة "مجموعة السبع"، التي من المقرر أن تقام في مقاطعة كورنوال، جنوب غربي إنجلترا، في الفترة من 11 إلى 13 يونيو الجاري.


ولفت بايدن إلى أنه يتطلع للتأكيد على أهمية العلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، إضافة إلى مناقشة كيفية مواجهة التحديات المشتركة التي تواجه الدولتان.

ومن المقرر أن يبحث قادة الدول المشاركة في قمة الدول السبع الصناعية الكبرى العديد من القضايا أبرزها جائحة "كورونا" وملف المناخ.

ويشارك في هذه القمة قادة الدول السبع، وهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، إضافة إلى المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ورئيس وزراء اليابان يوشيهيدي شوغا.

ومن المقرر أن تستمر زيارة بايدن، إلى أوروبا، ثمانية  أيام، يزور خلالها مقر حلف شمال الأطلسي "الناتو" ومقر الاتحاد الأوروبي، كما يزور قصر ويندسور، للقاء الملكة إليزابيث، ملكة المملكة المتحدة.

وتعد قمة مجموعة السبع في بريطانيا، هي القمة الأولى لقادة دول المجموعة منذ بداية جائحة "كورونا"، كما أنها أول قمة للمجموعة يشارك فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي تولى الحكم قبل أشهر.

من جانب اخر أقر الرئيس الأمريكي جو بايدن بعدم وجود دولة تستطيع بمفردها حل المشاكل الدولية الراهنة.

وصرح بايدن في قاعدة ميلدنهال، الواقعة في مقاطعة سوفولك الإنجليزية، عقب وصوله إلى هناك في زيارة إلى بريطانيا، بأنه توجه إلى أوروبا للمشاركة في عدد من الاجتماعات رفيعة المستوى، مشيرا إلى أن "هذه الدبلوماسية ذات أهمية رئيسة، إذ لا توجد دولة بمفردها قادرة على التغلب على التحديات التي نواجهها.. العالم يتغير".

ورأى بايدن أن الوضع الدولي الحالي "يختلف جوهريا حتى عما كان عليه قبل 10 سنوات"، مشيرا إلى أنه "يجب أن نبني المستقبل المشترك الذي نسعى إليه".

وأكد أن الولايات المتحدة لن تحاول فرض إرادتها على دول أخرى لتحقيق مثل هذا المستقبل، لافتا  إلى أنه "مستقبل تكون فيه الدول خالية من الإكراه أو السيطرة من قبل الدول الأكثر قوة"، وأن مثل هذا المستقبل يفترض مسبقا أن الفضاء البحري والجوي والخارجي الدولي سيظل "حرا ومتاحا لمنفعة الجميع".