
طهران- سبأ:
اعتبر المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، اليوم الثلاثاء، أن المباحثات بين بلاده وأمريكا خارج إطار الاتفاق النووي لا مبرر لها.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن ربيعي، في مؤتمر صحفي، قوله: "بعد مراجعة وتقييم المفاوضات، خلص المجلس الأعلى للأمن القومي وبعد التشاور مع السلطات العليا إلى أن المفاوضات تتقدم ولإظهار حسن النية والجدية من الجانب الإيراني، وافق على تمديد اتفاق المراقبة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لمدة شهر".
وأضاف: "تعاوننا مع الوكالة الذرية يجب أن يقابل بتسريع المفاوضات والالتزام بالاتفاق النووي.. إننا مددنا التعاون مع وكالة الطاقة الذرية نتيجة التقدم في مفاوضات فيينا".
وتابع قائلاً: إن "الفرصة محدودة أمام المفاوضات ولن نقبل أن تتحول إلى مفاوضات استنزافية وفق تعليمات قائد الثورة الاسلامية".
وأوضح أنه تم التوصل إلى تفاهمات عامة حول الخلافات الرئيسية والاتفاق على رفع الحظر في معظم الحالات والقضايا المتبقية قليلة جدا.. معربا عن تفاؤله بحل القضايا العالقة في فيينا وإمكانية للتوصل لاتفاق قريبا.
واشار الى انه لا يوجد حاليا أي مبرر للتفاوض مع واشنطن بشأن ملفات خارج إطار الاتفاق النووي، قائلا: "الولايات المتحدة فشلت في هذا الاختبار في السنوات الأخيرة، وفرضها عقوبات أحادية الجانب وغير قانونية، ورفضها العودة إلى الاتفاق النووي حتى الآن، يظهر أنها ليست طرفا موثوقا به لمواصلة المفاوضات".
وأكد أنه لا يوجد تفاوض بين إيران والولايات المتحدة خارج الهدف المتمثل في إحياء الاتفاق النووي بالكامل وإعادة جميع الدول إلى التزاماتها في هذا الاتفاق.
ودعا الحكومة الأمريكية إلى تسريع عملية إحياء الاتفاق النووي لأن كل يوم تأخير في هذه العملية يعقّد حل الخلافات، سياسيا بالإعلاء في جدار انعدام الثقة.