فرار آلاف من سكان غوما بعد ثوران بركان في شرق الكونغو الديموقراطية


https://www.saba.ye/ar/news3140919.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
فرار آلاف من سكان غوما بعد ثوران بركان في شرق الكونغو الديموقراطية
[23/ مايو/2021]

كينشاسا - سبأ:

فر الآلاف من سكان غوما في شرق الكونغو بعد أن وصل سيل من الحمم البركانية إلى تخوم المدينة جراء انفجار بركان نيراغونغو الذي يشرف عليها بدون إنذار مسبق وسط حالة من الهلع.

وقال مسؤول في محمية فيرونغا الليلة الماضية ، وفق فرانس برس، "إلى جانب تدفق الحمم البركانية باتجاه الشمال الشرقي (كيبومبا/رواندا)، هناك سيل من الحمم ينزل إلى المدينة". وأضاف أن "هذه الموجة الثانية من الحمم وصلت إلى مطار غوما ومنطقيا ستنزل" إلى بحيرة كيفو.

ويقع المطار في الضاحية الشمالية الشرقية للمدينة التي تمتد بين الحدود الرواندية وشواطئ البحيرة. ولم يؤكد مصدر رسمي هذه المعلومات بينما كان الوضع ملتبسا منتصف ليل السبت الأحد مع تأكيد سكان أن تدفق الحمم توقف على أطراف المطار.

وكان آخر ثوران كبير لبركان نيراغونغو حدث في 17 يناير 2002. وقد تسبب حينذاك بمقتل أكثر من مئة شخص وغطت الحمم خلاله الجزء الشرقي من غوما بأكمله بما في ذلك نصف مدرج المطار. وتدفقت الحمم بعد ذلك ببطء نحو المدينة التي قسمتها لتكمل مسارها إلى بحيرة كيفو.

ونشرت صور لم يتم التحقق من صحتها من مصادر مستقلة الليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت منازل تحترق وتبتلعها ببطء الحمم المنصهرة المتوهجة في الضواحي الشمالية الشرقية لمدينة غوما وخصوصا في حي بوهيني.

وقال المسؤول في مرصد البراكين في غوما ماهيندا كاسيريكا إن "تدفق الحمم يتبع مسار تدفقها في 2002". ويمكن أن يكون استمرار تقدمها في المدينة مرتبطا بمستويات الحمم والضغط في فوهة البركان.

وانفجر البركان بدون أي إنذار مسبق. وبدأ لهب أحمر يخرج من فوهة البركان وانتشرت رائحة الكبريت في غوما الواقعة على السفح الجنوبي للبركان على ضفاف بحيرة كيفو.

وأثار هذا النشاط البركاني المفاجئ على الفور قلق السكان المعتادين على ثوران البركان وإن لم يروا أي تدفق للحمم أو يشعروا بزلزال.