وزارةُ حقوقِ الانسان تدينُ جرائمَ الاحتلال الصُّهيونيّ


https://www.saba.ye/ar/news3139864.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
وزارةُ حقوقِ الانسان تدينُ جرائمَ الاحتلال الصُّهيونيّ
[13/ مايو/2021]

صنعاء – سبأ:

ادانت وزارةَ حقوق الإنسان بالجمهورية اليمنية، الوضعَ الكارثيَّ اللا إنسانيَّ الذي يعيشُ في مُحيطه  أبناءُ الشَّعب الفلسطينيّ الأبيّ.

واستنكرت الوزارة الارهاب الصُّهيونيّ المُصوَّب تُجاهَ مُقدَّسات الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والاسلامية والمُمارساتِ العنجهيَّة التي يمارسُها الكيانُ الغاصبُ  المُحتل للأراضي الفلسطينيَّة من قتلُ وتدميرٍ وتشريدٍ واستيطانٍ على مرأىً من العالمِ والأمم المتحدة.

في بيان تلقته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) أدانت  الوزارة الصمتٍ الفاضح من الأنظمةِ العربيةِ المُطبعة مع الاحتلال الصًّهيونيّ المُجرم، والمطبوعة على أفعالِ الخيانة والخُنوع.

 واستهجنت وأدانت بأشدِّ العباراتِ ما أقترفه الكيانُ الصُّهيونيُّ المُجرم من جرائمَ حربٍ في حقِّ المُصلين في باحاتِ المسجد الأقصى الشَّريف وساحاته المُقدسة.

 وكما أدانت "ما حصل في برج الشروق الذي خلف عدد من الضحايا تشير الاحصائيات الأولية إلى مقتل 65 فلسطينياً بينهم 16 طفلاً و5 مسنين ، وإصابة 365 أخرين أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن بجروح خطيرة. وما أقدم عليه ومايزالُ من أفعالٍ شائنةٍ ولا إنسانيَّةٍ بحق أبناء حي الشَّيخ جرّاح والقدس وقطاع غزة خلالَ الأيام الماضية وحتى كتابة هذا البيان".

وأكدت الوزارةُ أنَّ هذه الأعمالَ والمُمارساتِ الإرهابيَّةَ المُمنهجة التي ينتهجُها الكيانُ الصُّهيونيُّ المقيت " تشكِّلُ جرائمَ إرهابيَّةً وعنصريَّةً مع سابقِ إصرارٍ وترصُّدٍ، وأبرزُ تلك الجرائم انتهاكُ الحقِّ في الدِّين والمُعتقد، وانتهاكُ المُقدّسات ،وحقوقِ المرأة والطفل الفلسطينيّ واستهدافُه عيناً دينيَّةً مصونةً بالحمايةِ الدوليَّة".

واعتبرت تلك الأفعالٌ تؤكِّدُ حقيقةَ النوايا التي أقدم عليها الكيانُ الغاصبُ في السَّيطرةِ على الأراضي الفلسطينيَّة، وتشريد أهلها، واستغلالها في بناءِ المزيد من المُستوطنات، وتهويد تلك الأراضي  إلى جانب  قيام الاحتلال الصُّهيونيّ، ومعه الشيطانُ الأكبرُ أمريكا بتهويد المُقدَّساتِ الشَّريفةِ، كالمسجد الأقصي الذي يعدُّ أولى قبلةِ المُسلمين ،وثالث الحرمين الشّريفين، ويمثلُ الهُويَّةَ الإسلاميَّةَ لملايين المُسلمين .

    وأكدت الوزارةُ أنَّ المساعيَ الخبيثةَ للكيان الصُّهيونيّ حالياً من خلال استهدافه الأماكنَ الآهلةَ بالسُّكان والمُقدَّسات ،" يهددُ السِّلمَ والأمنَ الدوليين ،مع علمه التام أنَّ أبناءَ الشَّعبِ الفلسطينيّ لن يقفوا مُكبَّلين، ولن يلوذوا  بالصَّمتِ، ولن ينهزموا أو ينكسروا أمام الصَّلفِ الصُّهيونيّ وكلِّ انتهاكاته الجبانة  في حقِّ أبنائه المُجاهدينَ  الأحرار".

 ودعت وزارةَ حُقوقِ الإنسان الدولَ العربيَّةَ المُطبعةَ مع الكيان الصُّهيونيّ إلى إعادة حساباتها، وسُرعة اتخاذِ خُطواتٍ عمليَّةٍ تنتصرُ لحقوقِ الفلسطينيين، وحرياتهم وعيشهم الكريم في أراضيهم ومُقدَّساتهم ، "مالم فإنَّ الدورَ لا محالةَ  آتٍ على تلك الدُّولِ المُتخاذلةِ التي استرخصتْ كلَّ غالٍ، خاصَّةً أنَّ الكيانَ الصُّهيونيَّ قد كشف عن وجهه الحقيقيّ القبيحِ  في عدائه الفاضحِ لحقوقِ  الأمَّةِ الإسلاميَّة، ومُقدَّساتها في مُختلف دول عالمنا الاسلاميّ والعربيّ".

وقالت الوزارة  ان تأخر الأمم المُتحدة عن اتخاذ إجراءاتٍ سريعةٍ رادعةٍ ضدَّ الكيانِ الصُّهيونيّ، ووقفه عن غيِّه وعربدته غيرِ المقبولة سيمثلُ مُباركةً لهذا الكيان الإرهابيّ ويُشرعنُ لجرائمه، ويدفعُه إلى  التمادي في سُلوكه الإجراميّ  الإرهابيّ تُجاهَ أبناء الشَّعبِ الفلسطينيّ، وأراضيه ومُقدّساته.

وناشدت وزارةَ حُقوقِ الإنسان شُعوبَ العالم العربيّ والإسلاميّ الخُروجَ عن صمته المُريب، وسُرعة التحرُّكِ الحيّ والفاعلِ؛ لنُصرة الشَّعبِ الفلسطينيّ، وحماية مُقدَراته من الصَّلفِ الصُّهيونيّ المُحتلِ والمُستمرّ في انتهاكِ الأراضي الفلسطينيَّةِ، وأبناء الشَّعبِ الفلسطينيّ .

 وطالبت الوزارةُ شعبَنا اليمنيَّ العزيزَ الإسراعَ في تنفيذ مُبادرةِ ودعوة السَّيد القائد / عبدالملك بن بدر الدين الحوثي – حفظه الله – تحتَ شعار " القُدسُ أقربُ" - الداعيةِ إلى التفاعلِ الجادِّ و المُثمرِ؛ لنُصرةِ شعبِ فلسطين من قوى الاحتلال الصُّهيونيّ، عدو الإسلامِ الأوَّل من خلالِ جمع التبرُّعات الماليَّةِ في مُختلفِ مُحافظاتِ الجمهوريَّةِ اليمنيَّةِ؛ لدعم الشَّعبِ الفلسطينيّ ومُقاومته المُباركة  على حساب رقم (1140) في البريد اليمنيّ ،وبأموالنا نحمي أقصانا الشَّريف .

ونصحت وزارةُ حُقوقِ الإنسان دولَ تحالفِ العُدوان، وخاصَّةً السُّعوديَّةَ الاستفادةَ من مُبادرةِ السَّيدِ القائد / عبدالملك بن بدر الحوثي – حفظه الله – بشأنِ سُرعة الأفراجِ عن المُحتجزينَ الفلسطينيينَ التابعينَ لحركة حماس مُقابلَ الإفراج عن  الطيارين السُّعوديين الأسرى لدى الجيش واللجان الشعبيَّة .