الاكوادوريون يصوتون للاختيار بين عودة اليسار أو اليمين


https://www.saba.ye/ar/news3136167.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
الاكوادوريون يصوتون للاختيار بين عودة اليسار أو اليمين
[11/ أبريل/2021]

كيتو - سبـأ :

يختار الاكوادوريون اليوم الأحد رئيسا لهم في دورة ثانية من الانتخابات يتنافس فيها مرشح اشتراكي مدعوم من الرئيس السابق رافايل كوريا وآخر مصرفي سابق يميني.

والاشتراكي أندريس أراوز (36 عاما) شبه مجهول من الناخبين لكنه مدعوم من رافايل كوريا احد قادة اليسار في أمريكا اللاتينية وحكم البلاد عشر سنوات (2007-2017).

وهو يواجه المصرفي السابق اليميني غييرمو لاسو (65 عاما)، في الاقتراع لاختيار رئيس خلفا للينين مورينو الذي لا يتمتع بشعبية وتنتهي ولايته في 24 مايو.

وكان مرشح تحالف الاتحاد من أجل الإرادة (يسار) ، الذي يراهن على الاشتراكية الديموقراطية في الدورة الأولى التي جرت في السابع من فبراير بـ32,72 بالمئة من الأصوات مقابل 19,74٪ لمنافسه من حركة "خلق الفرص" (يمين) الذي ينادي بالتجارة الحرة.

وبعد الجولة الأولى التي استغرق إعلان نتائجها أسبوعين وخاض المنافسة فيها اليساري ياكو بيريز أحد زعماء السكان الأصليين لكنه جاء في المرتبة الثالثة بفارق 0,35 بالمئة فقط، تبدو نتيجة الانتخابات غير مؤكدة.

وسيكون تصويت الهنود الأمريكيين حاسما في اختيار الرئيس المقبل لهذا البلد الصغير الذي يبلغ عدد سكانه 17,4 مليون نسمة.

وزعيمهم الذي كان أول مواطن من السكان الأصليين يتقدم إلى هذا الحد في الانتخابات الرئاسية في الإكوادور، أخفق بفارق ضئيل جدا في الوصول إلى الدورة الثانية. وقد أعلن حزبه "باشاكوتيك" القوة الثانية في البرلمان أنه لا يؤيد أيا من المرشحين.

أشارت استطلاعات رأي عدة إلى تقدم أراوز بعشر نقاط. لكن استطلاعا آخر أجراه معهد "سيداتوس" توقع حصوله على 48 بالمئة من الأصوات مقابل 52 بالمئة للاسو.

ويتنافس في الاقتراع عمليا نموذجان سياسيان واقتصاديان، بين عودة اليسار وتعزيز الاتجاه نحو اليمين الذي أطلقه مورينو وكان يؤيده سلفه كوريا، لكنه تقرب من أرباب العمل والمنظمات المالية الدولية.