القدس المحتلة - سبأ :
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المصلين عقب انتهاء صلاة الجمعة، في ساحة الغزالي عند باب الأسباط أحد أبواب الأقصى، واعتقلت 5 شبان، وقمعت عدد من المسيرات السلمية في الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن شهود عيان، القول: إن قوات الاحتلال هاجمت المصلين، واجبرتهم على الخروج من الأقصى عبر باب الأسباط، وسط إلقاء قنابل صوتية لتفريق المصلين، واعتدت على شاب بالضرب واعتقله.
وأضافت: إن شرطة الاحتلال منعت نحو 321 شخصا من سكان الضفة الغربية من الصلاة بالمسجد الأقصى، واعتقلت 4 منهم.
ويذكر أن نحو 20 ألفا أدوا صلاة الجمعة في الأقصى، رغم كافة القيود الإسرائيلية.
من جهة ثانية قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، وقفة تضامنية مع أهالي عين البيضا جنوب شرق يطا جنوب الخليل.
وذكرت (وفا) أن عشرات الفلسطينيين أدوا صلاة الجمعة على أراضي عين البيضا؛ الواقعة بين مستوطنتي "ماعون وكرمئيل" جنوب شرق يطا، تضامنا مع أصحاب الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها من قبل الاحتلال.. وعقب أداء الصلاة، رفع المشاركون العلم الفلسطيني، ورددوا العبارات الداعية إلى إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان.
وأضافت: إن جنود الاحتلال داهموا المنطقة، واعتدوا على المشاركين لتفريقهم.
وطالب منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان شرق يطا وجنوب الخليل راتب الجبور، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري والسريع، لوقف سياسة التطهير العرقي التي ينتهجها الاحتلال بحق المواطنين في مسافر يطا، لصالح توسيع مستوطناته في تلك المنطقة.
وفي نابلس أصيب 3 مواطنين بالرصاص الحي، وآخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، اليوم، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية بيت دجن شرق المحافظة.
واندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال، خلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في البلدة، كما تم الاعتداء بالضرب على وزير العمل نصري أبو جيش خلال مشاركته في المسيرة.
أما في قلقيلية فقد أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم، خلال قمع جيش الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 17 عاما.
وقال منسق المقاومة الشعبية بكفر قدوم مراد شتيوي: إن مواجهات عنيفة اندلعت عقب انطلاق المسيرة السلمية، بين الشبان والجنود الذين أطلقوا وابلا كثيفا من قنابل الغاز والصوت والأعيرة الاسفنجية، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.