واشنطن- سبأ:
أعلن البيت الأبيض، أن تغيير السياسة الأمريكية تجاه كوبا ليس من أولويات الرئيس جو بايدن، لكن قرار الإدارة السابقة تصنيف كوبا دولة راعية للإرهاب "يخضع لمراجعة مستمرة".
ونقلت وكالة أنباء "رويترز" الليلة الماضية، عن الناطقة باسم البيت الأبيض جين بساكي قولها: إن "تغيير السياسة الخاصة بكوبا حاليا ليس من بين أولويات الرئيس بايدن، لكننا ملتزمون بجعل حقوق الإنسان ركيزة أساسية لسياستنا في الولايات المتحدة، ونحن نراجع بعناية القرارات السياسية التي تم اتخاذها في الإدارة السابقة، بما في ذلك قرار تصنيف كوبا كدولة راعية للإرهاب".
وكانت إدارة ترامب قد صنفت كوبا دولة راعية للإرهاب في 11 يناير الماضي، في خطوة زادت الضغط على البلد الذي يعاني من عقوبات قاسية.
ويشار إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، اتبعت نهجا نحو التطبيع مع كوبا حيث شطبت عام 2015 اسم هذا البلد الأمريكي اللاتيني من قائمة الدول الراعية للإرهاب وافتتحت سفارة لواشنطن لدى هافانا.