مناقشة مقترحات الجامعات لمعالجة آثار توقف المرتبات لمنتسبي التعليم العالي


https://www.saba.ye/ar/news3130968.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
مناقشة مقترحات الجامعات لمعالجة آثار توقف المرتبات لمنتسبي التعليم العالي
[03/ مارس/2021]

صنعاء - سبأ :
كٌرست حلقة نقاشية عٌقدت بجامعة صنعاء اليوم ، لاستعراض وتحليل الأوراق المقدمة من الجامعات الحكومية بشأن توقف مرتبات منتسبي مؤسسات التعليم العالي "الآثار والحلول المقترحة".

وفي الحلقة أوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب أن الهدف من الورشة البحث عن حلول ومعالجات للآثار المترتبة عن توقف المرتبات بسبب العدوان ونقل وظائف البنك المركزي إلى عدن، وكذا في إطار مساعي الوزارة لمساعدة الحكومة على إيجاد معالجات لمنتسبي الجامعات الحكومية من أكاديميين وإداريين.

وأشار إلى أن مناقشة قضية المرتبات من أهم القضايا المتعلقة بالعاملين في حقل التعليم العالي .. مبيناً أن العدوان ومرتزقته لم يتركوا باباً إلا وسعوا إليه لتركيع الشعب اليمني واستهدفوا بذلك القطاع الوظيفي بالكامل.

ووجه الوزير حازب، بسرعة استخلاص النتائج والتوصيات للأوراق المقدمة من الجامعات الحكومية وبلورتها في رؤية موحدة تتضمن الواقع ومعاناة منتسبي الجامعات والحلول المقترحة وفق المتاح تمهيداً لتقديمها للمجلس السياسي الأعلى والحكومة.

واعتبر مؤسسات التعليم الأكاديمي، بيوت الخبرة المعول عليها وضع حلول ومعالجات لكافة مشاكل اليمن الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ومنها مشكلة توقف المرتبات لمنتسبي الجامعات الحكومية بما يسهم في تعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان.

فيما استعرض وكيل وزارة التعليم العالي لقطاع الشئون التعليمية رئيس اللجنة المكلفة لمعالجة آثار انقطاع المرتبات بالجامعات الحكومية الدكتور غالب القانص، الخطوات التي قطعتها اللجنة لدراسة الوضع القائم لمنتسبي الجامعات من أكاديميين وإداريين والآثار التي خلفها ذلك على أوضاعهم الاقتصادية وتدني مستوى العملية التعليمية.

وأشار إلى أن مشكلة توقف المرتبات يعلم أسبابها وأبعادها الجميع من خلال سعي تحالف العدوان إفشال العملية التعليمية ومحاولته تجهيل الشعب اليمني وتعطيل دور المؤسسات الجامعية عن واجبها.

وأكد الوكيل القانص تفهم قيادة الوزارة لمعاناة منتسبي التعليم العالي في الجامعات الحكومية ومخاطبتها لعدد من الجهات المعنية، بالصعوبات التي تواجه الجامعات ومنتسبيها نتيجة عدم انتظام صرف الرواتب والعجز في الكادر الأكاديمي والنزوح وهجرة البعض إلى الخارج.

وتطرق إلى معاناة منتسبي التعليم العالي بسبب إيقاف حافز الموظفين والإداريين والذي كان قد أصبح جزءً لا يتجزأ من راتب الموظفين وكذا تنزيل النفقات التشغيلية للجامعات إلى نحو 90 بالمائة ما أدى إلى تأثر العملية التعليمية.

وأوضح رئيس اللجنة، أن الوزارة قدمت بعض الحلول والمقترحات لهذه المعضلة.

وفي الحلقة النقاشية التي حضرها وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون والقائم بأعمال رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة الدكتور أحمد الهبوب وأعضاء لجنة معالجة آثار انقطاع المرتبات بمؤسسات التعليم العالي، وممثلو الجامعات الحكومية، قدّم رئيس جامعة عمران عضو اللجنة الدكتور خالد الحوالي ورقة حول آثار توقف الراتب على أوضاع منتسبي الجامعة وتدنى مستوى العملية التعليمية في الجامعة.

واستعرض مرجعية وعمل اللجنة ودواعي ومبررات تشكيلها والحلول والمعالجات المقترحة للحفاظ على الكادر الأكاديمي من التسرب إلى الخارج، والحفاظ على استمرار وجودة العملية التعليمية في الجامعات الحكومية.

كما استعرض المشاركون الأوراق المقدمة من جامعات "البيضاء، الحديدة، حجة، ذمار، صعدة، صنعاء، جبلة وإب" المتضمنة المشكلة والأسباب ومعاناة منتسبي الجامعات جراء  توقف المرتبات وتأثير ذلك على العملية التعليمية من خلال تسرب الكادر والحلول والمعالجات المقترحة للخروج بتوصيات لرفعها إلى قيادة الوزارة.