طهران - سبأ :
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده، بأنه نظرا للمواقف والإجراءات الأمريكية والدول الأوروبية الثلاث، فإن إيران لا ترى التوقيت مناسبا لعقد الاجتماع غير الرسمي المقترح من قبل المنسق الأوروبي للاتفاق النووي.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن زاده، قوله: "لم يطرأ حتى الآن أي تغيير على مواقف وتصرفات أمريكا، وإدارة بايدن لم تتخل فحسب عن سياسة ترامب الفاشلة المتمثلة في ممارسة أقصى قدر من الضغوط، بل لم تعلن حتى التزامها بتنفيذ مسؤولياتها الشاملة في الاتفاق النووي والقرار 2231".
وشددت على أن تنفيذ الالتزامات من قبل جميع الأطراف في الاتفاق النووي ليس مسألة تحتاج إلى تفاوض ومقايضات، وأن جميع المفاوضات تمت قبل 5 سنوات.
وأوضح أن الطريق إلى الاتفاق النووي واضح للغاية ويمر عبر إلغاء الولايات المتحدة عقوباتها غير القانونية والأحادية الجانب والعودة إلى التزاماتها.
وقال إن طريق العودة إلى الاتفاق النووي ليس بحاجة إلى مفاوضات أو قرار من مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. مؤكداً أن إيران سترد على الأفعال بالأفعال وستتجاوب بما يتناسب مع رفع العقوبات.
وذكر أن طهران ستعود إلى الالتزام بتعهداتها في الاتفاق النووي في حال رفع العقوبات.. وأن إيران ستواصل مشاوراتها الوثيقة مع الدول الأعضاء الحالية في الاتفاق النووي، وكذلك مع السيد جوزيف بوريل كمنسق للجنة المشتركة في الاتفاق، سواء بشكل ثنائي أو متعدد الأطراف.