صنعاء - سبأ :
أدان أبناء مديريتي الوحدة والتحرير بأمانة العاصمة تصنيف الخارجية الأمريكية أنصار الله ضمن قائمة الجماعات الإرهابية.
وأشاروا في وقفتين شارك فيهما عدد من وكلاء أمانة العاصمة وقيادة وأعضاء المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية والإشرافية والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية، إلى أن أمريكا هي مصدر الإرهاب للمنطقة والعالم.
وأكدوا أن الشعب اليمني يرفض القرار الأمريكي، وأنه لن يخضع لقوى الاستكبار مهما كانت التضحيات .. مشيراً إلى أن القرار لن يزيد اليمنيين إلا صموداً في مواجهة العدوان وأدواته.
وحذروا من تداعيات القرار الأمريكي على الأوضاع الإنسانية للشعب اليمني وعرقلة جهود السلام وإعاقة الحل السياسي في اليمن .. معتبرين الإرهاب الحقيقي هو من يعتدي على الدول والشعوب بذرائع واهية للسيطرة على ثرواتها وقهر شعوبها.
وفي الوقفتين أشار أمين محلي مديرية الوحدة الدكتور خالد حميد وعن المشائخ والشخصيات الاجتماعية ومدير المساجد بوزارة الأوقاف محمد الفقيه، إلى أن تصنيف الخارجية الأمريكية أنصار الله ضمن ما أسمته قائمة الإرهاب تعدياً صارخاً على إرادة الشعب اليمني الرافض للوصاية والهيمنة الخارجية.
فيما أكد رئيس فرع مجلس التلاحم القبلي بمديرية التحرير مصطفى الجعدبي، المضي في الصمود والثبات لمواجهة العدوان الأمريكي السعودي حتى تحقيق النصر المؤزر.
وأدان بيانان صادران عن الوقفتين القرار الأمريكي الذي يعبر عن إفلاس الإدارة الأمريكية التي تعيش لحظاتها الأخيرة وتخبط وفشل سياستها في المنطقة.
وأكدا أن هذا القرار التعسفي يأتي في سياق العدوان الأمريكي السعودي على اليمن، وأشارا إلى أن توقيت هذا التوجه المتهور يؤكد النية المبيتة لقوى الاستكبار العالمي وأدواتها في إطالة أمد العدوان والحرب على اليمن التي خلفت منذ ست سنوات أكبر كارثة إنسانية في العالم.
ودعا البيانان إلى تعزيز وحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.