
ابوجا - سبأ :
قُتل ثلاثة أشخاص وأُصيب آخران بجروح بالغة في تفجير نفذته فتاة انتحارية شمال شرق نيجيريا، وذلك في الوقت الذي كثّفت فيه جماعة بوكو حرام المتشددة مؤخراً هجماتها والتي كان اخرها اختطاف تلاميذ مدرسة .
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر أمنية وإنسانية قولها اليوم السبت انه بعد الهجوم الانتحاري الذي وقع في مدينة كوندوغا على بعد 38 كيلومتراً من مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو، "نقلنا ثلاث جثث وشخصين مصابين بجروح بالغة".
وأكد مسؤول في ميليشيا موالية للحكومة الحصيلة .. مشيراً إلى أن الفتاة البالغة 17 عاماً فجّرت نفسها وسط مجموعة رجال كانوا متجمعين قرب منزل زعيم محلي.
وقُتل العام الماضي ثلاثون شخصاً في تفجير نفّذه ثلاثة انتحاريين من بوكو حرام في مدينة كوندوغا نفسها.
ويأتي هذا الهجوم بعد أسبوع من خطف مئات الأطفال والمراهقين من جانب مسلحين يعملون لصالح بوكو حرام في شمال غرب البلاد، رغم أنها منطقة واقعة على بعد مئات الكيلومترات من معقل الجماعة المتشددة .
وأُفرج امس الجمعة عن 344 من التلاميذ بعد مفاوضات مع السلطات وعادوا إلى عائلاتهم، إلا أن عدد الأطفال الذين لا يزالون مخطوفين، يبقى مبهماً .
وأثارت عملية الخطف الجماعية هذه الصدمة في العالم بأسره وأحيت ذكرى خطف بوكو حرام أكثر من مائتي فتاة في شيبوك عام 2014م.