إب - سبأ :
بدأت اليوم بمحافظة إب دورة تدريبية حول التوعية المجتمعية بمخاطر المتفجرات والألغام والقنابل العنقودية والغارات الجوية ومخلفات الحروب لناشري وناشرات التوعية بمحافظة تعز المرحلة الخامسة .
يشارك في الدورة التي ينظمها على مدى خمسة أيام المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بالتنسيق مع السلطة المحلية ومكتب الشئون الاجتماعية بتعز بتمويل من منظمة اليونيسف 30 مشاركاً ومشاركة من المتطوعين وممثلي الجمعيات بالمديريات المتأثرة والمستهدفة بالتوعية وتشمل: ماوية، مقبنة، صالة، التعزية، دمنة خدير، حيفان.
وتهدف الدورة إلى تزويد المشاركين بمعلومات ومهارات حول أساليب وطرق إيصال الرسائل التوعوية حول مخاطر الألغام ومخلفات الحروب والغارات الجوية إلى المواطنين والنازحين في المديريات المستهدفة في هذه المرحلة.
وفي الافتتاح حث وكيل محافظة إب الدكتور أشرف المتوكل المشاركين على الاستفادة من الدورة واستيعاب محاورها لإيصال رسائل التوعية للمجتمعات المحلية بما يضمن تحقيق الغايات المنشودة من التوعية بهذه المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.
وأشار إلى أهمية المهمة الإنسانية والوطنية التي سينفذها المشاركون بعد الدورة لتوعية المواطنين بمخاطر مخلفات الحروب والغارات الجوية.
من جانبه أشار مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام العميد علي صفرة إلى أهمية التوعية المجتمعية بمخاطر هذه المخلفات وحصر المصابين والمتضررين منها في هذه المديريات.
وأوضح أن إجمالي عدد المصابين نتيجة الألغام والمتفجرات التي زرعتها قوى العدوان بلغ ألفي ضحية في عدة مناطق خلال النصف الأول من العام الجاري، فيما تم تسجيل 30 ضحية في شهر نوفمبر الماضي منها 15 من أسرة واحدة بمحافظة البيضاء.
ولفت صفرة إلى أنه كان مخطط الإعلان رسميا عن خلو اليمن من الألغام في العام 2017م لولا العدوان الذي تسبب في زرع الألغام والمتفجرات وأعاد اليمن إلى مستويات أعلى في المناطق المحفوفة بالألغام والمتفجرات.
بدورهما أوضح مدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل في إب نصر البعداني ونائب مدير مكتب الشئون الاجتماعية بتعز علي مقبل، أنه سيتم توزيع المشاركين المتطوعين عقب انتهاء الدورة على عدة فرق توعوية ميدانية في المديريات المستهدفة بالتوعية المجتمعية والتي تعد ذات أولوية في هذا المشروع الذي سينفذ في الميدان خلال 40 يوما.
وبينا أن المهمة الأساسية للمتطوعين المنفذين للبرنامج التوعوي تتمحور حول توعية المواطنين وتثقيفهم في هذه المناطق بمخاطر الألغام ومخلفات الغارات والابتعاد عن أماكن تواجدها وعدم العبث بها أو نقلها إلى المنازل للحفاظ على حياتهم وممتلكاتهم.