إقرار موازنة مؤسسة الاسمنت والمصانع التابعة لها للعام ٢٠٢١م


https://www.saba.ye/ar/news3118355.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
إقرار موازنة مؤسسة الاسمنت والمصانع التابعة لها للعام ٢٠٢١م
[01/ ديسمبر/2020]

صنعاء - سبأ :

أقر مجلس إدارة المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الأسمنت  في اجتماعه اليوم بصنعاء برئاسة وزير الصناعة والتجارة عبد الوهاب يحيى الدرة مشروع الموازنة العامة للمؤسسة والمصانع التابعة لها للعام ٢٠٢١م .

وفي الاجتماع أشار وزير الصناعة والتجارة إلى أن الموازنة تضمنت العديد من الأنشطة والأبواب والبنود التنموية لتحقيق نجاحات واسعة على مختلف الأصعدة التنموية والاستثمارية.

واشاد بالدور الذي تبذله قيادة المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الأسمنت في اعادة تشغيل مختلف مصانع الإسمنت في البلاد وفي نفس الوقت تحقيق أرباح جيدة بالرغم من التمويل الذاتي لتلك المصانع.

ولفت إلى أن تشعيل هذه المصانع التي تعرضت للقصف والعدوان  والحصار خطوة ونقلة تنموية كبيرة خاصة في ظل  تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وانقطاع المشتقات النفطية وغيرها نتيجة العدوان والحصار .

فيما أشار رئيس المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الأسمنت قاسم الوادعي إلى أن الموازنة حملت مؤشرات إيجابية على مختلف المستويات الإنتاجية والتصنيعية والخدمية رغم الصعوبات التي تواجهها .

وأوضح ان هناك مجموعة من المشاريع الاستثمارية للعام 2021 م تعد استكمالا لمشاريع يجري تنفيذها .. لافتا إلى أنه سيتم استكمال تنفيذ مشروع تحويل منظومة الإحراق في مصنع اسمنت عمران من المازوت إلى الفحم واستكمال المشروع الصيني في مصنع باجل وسيبدأ العمل والإنتاج في المصنع في العام 2021م .

وأشار إلى انه سيتم تغيير المنظومة في مصنع البرح إلى الفحم وتركيب محطة كهرباء بقوة 20 ميجا وات وتغيير نظام البي إل سي .. مبينا ان هذه المشاريع تأتي في إطار عملية التطور للإنتاج المحلي الخاصة بالصناعة الوطنية للإسمنت .

 ولفت إلى أن النجاحات التي تحققت في العام الحالي ٢٠٢٠م ستنعكس إيجابا على خطط ومشاريع العام القادم ٢٠٢١م لخدمة توجهات البلاد نحو البناء والإعمار والتطور والتنمية .. مثمنا دعم قيادة الوزارة لجهود المؤسسة والمصانع التابعة لها والذي كان له الأثر الإيجابي في تحقيق النجاحات والإنجازات .

كما أشاد بجهود المهندسين والعمال في المؤسسة والمصانع التابعة لها في تشغيل المصانع في ظل الظروف التي تعيشها البلاد جراء العدوان والحصار.