رئيس الوزراء الفلسطيني يحذر من تطورات المشروع "الاستعماري الإسرائيلي"


https://www.saba.ye/ar/news3116390.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
رئيس الوزراء الفلسطيني يحذر من تطورات المشروع
[16/ نوفمبر/2020]

رام الله - سبأ :

حذر رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتيه، اليوم الاثنين، من التطورات الخطرة غير المسبوقة في المشروع "الاستعماري الإسرائيلي".. معربا عن قلقه من "مشاريع استيطانية استعمارية جديدة".

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن اشتيه، خلال كلمته بمستهل جلسة الحكومة الـ83، قوله: إنه "يبدو هناك خطة هجوم متصاعد ومكثف، لمدة 10 أسابيع مقبلة في مسابقة مع الزمن، لفرض أمر واقع جديد، قبل مغادرة دونالد ترامب البيت الأبيض، في الـ21 من شهر يناير".

وأشار إلى أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، لمستعمرة "بساغوت"، المقامة على أراضي البيرة، هي "إمعان في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني".. مؤكدا أنها "لن تعطي أية شرعية للمستوطنات".

ودعا العالم إلى أن "يقف أمام هذه الزيارة، وأن يخطو خطوة إضافية بالمنع التام نحو مقاطعة بضائع المستعمرات".

ولفت اشتية، إلى أن الحكومة الفلسطينية تنظر للتقارير الإعلامية حول زيارة بعض المستوطنين لبعض الدول العربية، بحثا عن أسواق واستثمارات، بعين الخطورة".. مطالبا جامعة الدول العربية بمتابعة هذا الأمر، والقيام بما يجب فعله.

وأشار إلى أن الحكومة الفلسطينية "ستتخذ كل إجراء قانوني، ضد أي شركة تعمل في المستعمرات".. وقال: "ننظر بقلق أيضا للتقارير المتواترة عن مشاريع استيطانية استعمارية جديدة في القدس العربية والضفة الغربية، التي تهدف لتطويق وخنق الأحياء العربية الفلسطينية، ومنع التواصل بينها وبين بقية أنحاء الضفة، في عزل تام لمدينة القدس".

وأكد أن العطاء الأخير الذي أُعلن عن إقامة 1257 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية، ضمن مستوطنة "غفعات همتوس"، سيؤدي "لحصار قرية بيت صفافا بالكامل، وشأنه شأن مشروع التوسعة في مستعمرة جبل أبو غنيم، هار حوما".

وأوضح اشتيه أن "حكومة الاحتلال تسابق الزمن لتشريع بؤر استعمارية، بنيت على أراض فلسطينية، من خلال ترخيص 1700 وحدة استعمارية مبنية بالفعل".

وختم اشتيه حديثه بالقول إن حكومته ستتخذ كل الإجراءات الممكنة، للوقوف بوجه هذه القرارات والمشاريع، التي تعمل حكومة الاحتلال الإسرائيلية عليها.