يريفان – سبأ :
حذر رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان من وقوع كارثة انسانية في منطقة قره باغ بسبب المعارك العسكرية مع أذربيجان .. مبدياً استعداد بلاده لاستئناف الحوار لخفض التصعيد القائم.
ونقلت وسائل الاعلام الروسية عن باشينيان قوله خلال اجتماع المجلس المشترك بين الحكومات التابع للاتحاد الاقتصادي الأوراسي المنعقد في يريفان اليوم الجمعة "إن تصرفات أذربيجان وحليفتها تركيا ليست موجهة ضد جمهورية قره باغ المعلنة ذاتيا (والمدعومة من يريفان) بل وضد أرمينيا أيضاً .. واصفاً ما يجري في قره باغ الآن بأنه "عدوان أذري - تركي على الشعب الأرمني".
وشدد رئيس الوزراء الأرميني على أن أذربيجان تستخدم كافة أنواع الأسلحة الحديثة في المعارك المتواصلة على مدى الأسبوعين الأخيرين على طول خط التماس في قره باغ .. محملاً باكو المسؤولية عن استهداف مدن وقرى ومرافق مدنية في المنطقة.
وأقر باشينيان بسقوط الكثير من القتلى والجرحى جراء التصعيد، وخاصة بين المدنيين، وقال "تستدعي قلقنا على وجه الخصوص التصرفات التركية النشطة التي تهدد بتقويض الاستقرار ليس في المنطقة فحسب بل وفي العالم بأكمله".
واضاف إن الشعب الأرمني في هذه الظروف "موحد أكثر مما كان أي وقت مضى ومصمم بالكامل على الصمود حتى النهاية والدفاع عن حريته واستقلاله".
وتابع "لا نزال متمسكين بمبدأ التسوية السلمية لنزاع قره باغ ومستعدون لاستئناف العملية السلمية بالتوافق مع البيانات الصادرة في الأيام الأخيرة عن رؤساء ووزراء خارجية الدول-الرؤساء المشاركين في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا" والتي تضم روسيا وفرنسا والولايات المتحدة.