ورشة التدخلات الطارئة توصي بحشد الطاقات لحماية صنعاء القديمة من السيول


https://www.saba.ye/ar/news3106006.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
ورشة التدخلات الطارئة توصي بحشد الطاقات لحماية صنعاء القديمة من السيول
[17/ أغسطس/2020]

صنعاء - سبأ :

أكد المشاركون في ورشة العمل الخاصة بالتدخلات والمعالجات الطارئة لأضرار السيول ومياه الأمطار أهمية تفعيل الإطار التوجيهي التشاركي لاستيعاب محددات ومفاهيم الاستجابة الطارئة لمواجهة الكوارث. 

وأوصى المشاركون في ختام أعمال الورشة التي نظمها اليوم مجلس إدارة شئون أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، الصندوق الاجتماعي للتنمية وصندوق التراث بتكليف الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية وقطاع الأشغال والمشاريع بالأمانة، بعمل حلول عاجلة وطارئة لصيانة أسطح المنازل الآيلة للسقوط بصنعاء القديمة.

ودعت التوصيات إلى الاهتمام بتنظيف وصيانة قنوات تصريف مياه الأمطار ورفع المخلفات بصورة مستمرة والعمل بما يلزم للحفاظ على الأراضي الزراعية والممتلكات العامة والخاصة، وحشد الطاقات والجهود للاهتمام بمدينة صنعاء القديمة والحفاظ على تراثها التاريخي وحمايتها من أضرار السيول والتوجيه بسرعة إنزال المخططات الحضرية لأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء.

وطالب المشاركون بتفعيل دور الدفاع المدني وتشكيل فريق من مختلف الجهات الخدمية ذات العلاقة لتنسيق التحركات والمسئوليات لمواجهة أعمال الطوارئ وتأكيد جاهزية المعدات والوسائل لحماية المواطنين والمنازل من أضرار السيول .

وأكدت التوصيات أهمية الاعتماد في تنفيذ مشاريع البنى التحتية للمعالجات الطارئة وطويلة المدى والمستدامة على الجوانب الهندسية والفنية المبنية على خطط استراتيجية ومعايير عالمية، ودعوة المنظمات الإنمائية والإنسانية للمساهمة في تقديم الدعم اللازم لتنفيذ التدخلات العاجلة والطارئة سيما في ظل استمرار العدوان.

وأشارت إلى أهمية إعداد برنامج الإعلام الوقائي والتعريف بالواجبات المترتبة على المجتمع في حالة الطوارئ، وإشراك الجهود الرقابية والمجتمعية في تقييم مستوى تنفيذ التدخلات الطارئة.

وطالب المشاركون بضرورة اعتماد مخصصات مالية لمواجهة خطط الطوارئ لتنفيذ مشاريع مواجهة آُثار كوارث السيول، وتوجيه الجهات والمؤسسات الخدمية والعامة للقيام بأعمالها بما يضمن التخفيف من آثار السيول وفي مقدمتها الهيئة العامة للأراضي ووزارة الزراعة والري، والإدارة العامة للإنشاءات ودائرة الهندسة العسكرية والمؤسسة العامة للطرق والجسور والمؤسسة الاقتصادية اليمنية وغيرها من الجهات المعنية.