الاتحاد الأوروبي يرفع المغرب من قائمته للبلدان الآمنة المسموح السفر اليها


https://www.saba.ye/ar/news3105045.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
الاتحاد الأوروبي يرفع المغرب من قائمته للبلدان الآمنة المسموح السفر اليها
[08/ أغسطس/2020]

بروكسل – سبأ :

رفع الاتحاد الأوروبي المغرب من قائمته للبلدان الآمنة خارج أوروبا التي يسمح الاتحاد بالسفر غير الضروري منها، بعد مراجعة قام بها سفراء الاتحاد الأوروبي لتبقى تونس الدولة العربية الوحيدة في القائمة.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية انه وبعد حذف المغرب الذي ارتفعت الإصابات فيه بفيروس (كورونا) إلى أرقام قياسية، لم تبق سوى 10 دول في القائمة الجديدة، التي تدخل حيز التنفيذ في الثامن من أغسطس/ آب.

وتشمل الدول والتي يُعتقد أن جائحة فيروس (كورونا) تحت السيطرة إلى حد كبير فيها أستراليا وكندا وجورجيا واليابان ونيوزيلندا ورواندا وكوريا الجنوبية وتايلاند وتونس وأوروجواي.

وجرت الموافقة على الصين كذلك على الرغم من أن السفر لن يفتح إلا إذا سمحت السلطات الصينية أيضاً بدخول مواطني دول الاتحاد الأوروبي.

ومن المتوقع ألا يؤثر هذا القرار بشكل كبير على الرحلات بين المغرب والجزائر وأوروبا، بما أن الأول يضع شروطاً جد صارمة على حركة النقل الجوي التي لم يفتحها إلا للمواطنين المغاربة، وبما أن الثاني قرّر الإبقاء على الحدود مغلقة إلّا في وجه الرحلات الاستثنائية لإجلاء العالقين.

وتبدو تونس من أكبر الدول العربية التي استفادت من فتح حدودها بعد تراجع نسب الجائحة، إذ كشف وزير السياحة التونسي بحكومة تصريف الأعمال محمد علي التومي امس الجمعة، عن قدوم قرابة 70 ألف سائح إلى تونس منذ إعادة فتح الحدود في حزيران/يونيو الماضي، دون تسجيل إصابات بفيروس (كورونا).

من جانبه ذكر مكلف بالإعلام بوزارة السياحة التونسية نوفل الصالحي في تصريح نقلته وكالة الأنباء الألمانية ان العدد الحالي للسياح في تونس وصل إلى 70 ألف، معظمهم من دول أوروبية.

وكانت أول رحلة سياحية أعقبت فترة الاغلاق، قدمت من لوكسمبورج إلى جزيرة جربة في 18 تموز/يوليو وعلى متنها سياح من لوكسمبروج وفرنسا وألمانيا.

وفتحت تونس حدودها بالكامل منذ 27 حزيران/يونيو الماضي بعد إعلانها السيطرة على الفيروس وعقب فترة إغلاق امتدت لنحو ثلاثة أشهر، وبدأت باستقبال السياح والمهاجرين العائدين من الخارج غير أن الإصابات عاودت الظهور تدريجيا لدى الوافدين، وبصفة أقل لدى المواطنين في الداخل.