
واشنطن - سبأ :
انضمت مدينة سياتل الأمريكية الى حركة الاحتجاج التي بدأت في مدينة بورتلاند ضد العنصرية ونشر عناصر أمن فدراليين بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وشهدت مدينة سياتل الواقعة في ولاية واشنطن، الليلة الماضية حوادث تمثلت خصوصا بتصدي الشرطة لمحاولة متظاهرين إضرام حريق أمام مركز لاحتجاز القاصرين.
وذكرت صحيفة "سياتل تايمز" أن 16 شخصا أوقفوا.
في الوقت نفسه، شهدت بورتلاند كبرى مدن ولاية أوريغون، حيث تجري تجمعات احتجاجية منذ نحو شهرين، صدامات جديدة الليلة الماضية بين متظاهرين والشرطة.
وكانت حركة الاحتجاج في هذه المدينة الواقعة في شمال غرب الولايات المتحدة، بدأت كما في جميع أنحاء البلاد والعالم، بعد وفاة الأميركي الأسود جورج فلويد اختناقا تحت ركبة شرطي أبيض في مدينة مينيابوليس.
وتوسعت مع وصول عناصر من الشرطة الفدرالية في منتصف يوليو الجاري إلى بورتلاند.
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن ثلاثة أشخاص اصيبوا بجروح طفيفة بسلاح ناري السبت في مدينة لويسفيل بولاية كنتاكي. لكن الشرطة قالت أن وقائع الحادث "عرضية".
وفي هذه المدينة، احتج ناشطون سود من حركة "ان اي ايه سي" (نات ف*** أراوند كواليشن)، مدججون بالسلاح على موت بريونا تايلور وهي سيدة سوداء قتلتها الشرطة في شقتها في مارس الماضي.
لكن الشرطة نشرت لتجنب أي اشتباك مع مشاركين في تظاهرة مضادة لبيض تابعين لمجموعة محافظة، مسلحين أيضا.
واتهم رئيس بلدية بورتلاند الديموقراطي تيد ويلر العناصر الفدراليين بالتسبب في تصعيد خطير للوضع باستعمالهم أساليب مسيئة وغير دستورية. والتقى ويلر محتجين الأربعاء، عقب إصابته هو نفسه بقنبلة غاز مسيل للدموع.