قبائل اليمن: جرائم العدوان ومرتزقته ستظل وصمة عار في جبين الأمم المتحدة


https://www.saba.ye/ar/news3102932.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
قبائل اليمن: جرائم العدوان ومرتزقته ستظل وصمة عار في جبين الأمم المتحدة
[16/ يوليو/2020]

 

صنعاءـ سبأ:

اعتبرت قبائل اليمن، جرائم العدوان ومرتزقته بحق الشعب اليمني، من أكبر العيوب القبلية السوداء، ستظل وصمة عار في جباه مرتكبيها، وجبين الأمم المتحدة التي منحت تحالف العدوان وأذنابه صكوك غفران مقدماً.

وأشار بيان صادر عن اللقاء التشاوري القبلي لمشائخ وحكماء اليمن المنعقد اليوم بصنعاء، إلى أن منح الأمم المتحدة صكوك الغفران لدول العدوان إزاء ما ارتكبته من جرائم ضد الإنسانية بحق أطفال ونساء اليمن، في سابقة خطيرة، يمثل مشاركة واضحة في ارتكاب جرائم حرب مكتملة الأركان، لم ولن تسقط بتقادم العصور والأزمان.

وحمل البيان، الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة لتواطئها في استمرار العدوان والحصار على اليمن .. معتبراً شطب تحالف العدوان بقيادة السعودية من قائمة العار، تشجيعاً للعدوان على مواصلة جرائمه الوحشية بحق الشعب اليمني وينذر بعواقب كارثية قد تمتد تبعاتها وتأثيراتها على المنطقة والعالم.

واستنكر مشائخ وحكماء اليمن عدم تجاوب عقلاء وأبناء قبيلة عبيدة مع دعوات ونداءات مشائخ وقبائل اليمن لتحمل مسؤوليتهم القبلية تجاه مجزرة آل سبيعيان .. مجددين الدعوة لقبيلة عبيدة وكافة مشائخ وأبناء قُبُل مأرب الأحرار المجاورين لقبيلة عبيدة لتحمل المسئولية ورد المتعنتين من قبيلة عبيدة إلى بذل الحق والصواب، وتطهير ساحتهم القبلية من المعورات المشينة، وفقاً لعادات وأعراف القُبل العريقة.

وحيا البيان الإنجازات والانتصارات التي يسطرها أبطال القوات المسلحة والأمن بمختلف ساحات وميادين العزة الكرامة .. مؤكداً أن تنفيذ مرحلة الوجع الكبير قد بات ضرورةً ملحة ومطلبا شعبيا لجميع أحرار اليمن.

ودعا البيان القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى إلى تكثيف الضربات النوعية القاسية والأشد إيلاماً كونها كفيلة بردع ووقف بغي العدوان ورفع الحصار وتحقيق الأمن والسلام العادل والمشرف لليمن.

وأكد مشائخ وحكماء اليمن أنهم حاضرون لمد جسور المحبة وسواعد التضامن والتلاحم والسلام إلى أبناء وقبائل المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، والمضي قدماً نحو توحيد الصف والكلمة والموقف لتغيير الواقع المرير، وتحطيم قيود وبراثين الاستعمار والطغيان، واستعادة الكرامة ونيل الحرية والاستقلال.

ودعا البيان مجدداً المغرر بهم في صفوف العدوان تحكيم العقل والمنطق، ومراجعة حساباتهم ومواقفهم، والاستفادة من قرار العفو العام بالعودة إلى صف الوطن، قبل فوات الأوان.

وجدد أبناء وقبائل اليمن إعلان تأكيد تمسكهم بقضايا الأمة المحورية وموقفهم المبدئي الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، كونها قضية الأمة المركزية ودعمهم الكامل للمقاومة الفلسطينية وتبني خياراتها المحقة والمشرفة نحو تطهير كافة الأراضي والمقدسات من دنس الكيان الصهيوني البغيض بشتى الإمكانات والوسائل المتاحة.

كما جدد البيان رفض قبائل اليمن كل خطوات التطبيع والمجاهرة بالعمالة من قبل بعض الأنظمة العربية مع كيان العدو الصهيوني وبيعها للقضية الفلسطينية وأراضي ومقدسات الأمة .. مؤكداً وقوف قبائل اليمن ضد تصعيد العدو الصهيوني الخطير ومساعيه لضم الضفة الغربية والقدس والأغوار، وذلك ضمن هذه المعركة المصيرية المقدسة.

وحذر من خطورة التجاهل لقضايا الأمة المحورية والمركزية .. معتبراً ذلك جريمة مشتركة وتواطؤ مفضوح مع كيان العدو الصهيوني وخدمة لمشاريعه الإجرامية.

ودعا البيان قبائل وشعوب الأمة الحرة إلى القيام بواجبهم بالتحرك العملي الجاد والثورة على الأنظمة المستبدة الخائنة للقضية بالتطبيع مقابل ضم الأراضي وتهويد المقدسات.