استفادة 634 امرأة في حجة من خدمات التمكين الاقتصادي والدعم النفسي


https://www.saba.ye/ar/news3096310.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
استفادة 634 امرأة في حجة من خدمات التمكين الاقتصادي والدعم النفسي
[08/ مايو/2020]

حجة -سبأ:

استفادت 634 امرأة بمحافظة حجة من خدمات التدريب والتمكين الاقتصادي عبر مشروع " مهنتي أمان لي " الذي نفذته مؤسسة بست فيوتشر خلال العام الماضي والربع الأول من العام الجاري.

وأوضحت المؤسسة في تقرير تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخه منه أنها قدمت خدمات لاكثر من 123 أرملة و38 نازحة و91 فقيرة، وأسهمت في تمكين 82 امرأة محتاجة لإعالة أنفسهن من خلال تدريبهن على العمل ومنحهن أصول فتح مشاريع صغيرة للحصول على مصدر دخل.

وأشار إلى أن الخدمات تم تنفيذها بمديريات عبس وكشر ومستباء في مجال تربية المواشي وخلايا النحل وصناعة البخور والعطور والأشغال اليدوية والخياطة والبقالات وبيع الملابس لتحسين سبل العيش في ظل ظروف المرحلة الراهنة للتخفيف من الأعباء المعيشية جراء استمرار العدوان والحصار.

وبيّن التقرير أن 300 امرأة ممن تنطبق عليهن معايير وشروط النزوح والفقر والتدخل والمساعدة استفدن من خدمات الدعم النفسي والاستشارات الأولية عبر جلسات فردية وجماعية، فيما استفادت 27 حالة من الخدمات الصحية عبر نظام الإحالات لمزودي الخدمات المناسبة.

ولفت إلى أن المشروع ساهم في دعم ألف امرأة بالمديريات الثلاث للحصول على بطاقات شخصية.

وأوضحت رئيسة المؤسسة نجوى العاضي أن تنفيذ المشروع في محافظة حجة يأتي في إطار الإسهام الإنساني لدعم النساء المتضررات ، لافتة إلى ما تتعرض له المحافظة من قصف العدوان وموجه نزوح وضرر تستدعي تكثيف التدخلات الإنسانية لمساعدة المرأة.

وأكدت أهمية دعم مشاريع سبل عيش المرأة وحرص المؤسسة على التوسع في برامج حماية وتمكين المرأة النازحة والفقيرة خصوصا الفئات الضعيفة لإيجاد عمل يدر ربح عليهن لتمكينهن من مواجهة التحديات المعيشية من خلال الحصول على مصدر دخل دائم.

ونوهت العاضي إلى أن مشروع "مهنتي أمان لي " حقق نجاحاً في تلمس احتياجات فئة معينة من النساء بالمحافظة وتحفيز قدراتهن اقتصادياً في مجالات تنمية المهارات والخبرات المعيشية بما يتناسب مع أولويات واحتياجات الأسر الفقيرة والنازحة.

فيما أشارت مديرة المشروع بالمؤسسة أمل العزاني إلى تدخلات المشروع والمتمثلة في فتح فصول لمحو الأمية سيما في المناطق المحرومة من الخدمات لضمان تعليم المرأة والفتاة، إلى جانب محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الأسر المحتاجة.

وأوضحت أن المؤسسة تقدم للمتدربات والمستفيدات في المناطق الريفية مكائن وأدوات خياطة ومواشٍ وأعلاف وأعواد نحل وأدوات صناعة البخور والعطور والإكسسورات والأشغال اليدوية ضمن خطة المشروع لتمكينهن وبدء مشاريعهن الخاصة.

وذكرت العزاني أن المشروع أسهم في رفع مستوى الوعي من خلال تنفيذ جلسات توعية صحية اجتماعية تعليمية للتقليل من المخاطر والوقاية من الأوبئة المنتشرة واسناد ودعم الإجراءات الصحية الاحترازية من فيروس كورونا.. مبينة أنه تم توعية ثمانية آلاف و366 امرأة وفتاة عبر جلسات التوعية في المراكز وخدمات التوعية المتنقلة في مخيمات النازحين.