مؤسسة حقوقية سويدية تدين وفاة معتقل الرأي في السجون السعودية عبدالله الحامد


https://www.saba.ye/ar/news3095224.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
مؤسسة حقوقية سويدية تدين وفاة معتقل الرأي في السجون السعودية عبدالله الحامد
[25/ أبريل/2020]

استوكهولم – سبأ :

دانت مؤسسة (حق الحياة) الحقوقية السويدية وفاة معتقل الرأي في سجون النظام السعودي عبد الله الحامد وشجبت بأشد العبارات ظروف السجن غير القانونية والمعاملة اللاإنسانية التي قادت إلى وفاته.

وذكرت وكالة الانباء الالمانية ان المؤسسة الحقوقية والتي تتخذ من السويد مقراً لها اعربت في بيان لها عن عميق حزنها لوفاة معتقل الرأي عبد الله الحامد في أحد السجون السعودية .. كاشفة أنه كان قد حاز على جائزتها الحقوقية لعام 2018م 

وحمّلت المؤسسة على لسان مديرها فون أويكسكول سلطات النظام السعودي بشكل مباشر "مسؤولية وفاة الحامد، لأن هذه السلطات حجبت عنه العناية الطبية الكافية لشهور عدة خلال مدة سجنه .

وسبق للمؤسسة الحقوقية أن دانت الاعتقال التعسفي للناشط عبد الله الحامد والذي تعرض خلاله إلى التعذيب وانتهاك الحقوق.

واشارت المؤسسة الى ان الحامد كان قد رقد في المستشفى في كانون الثاني/ يناير الماضي، وكان بحاجة بشكل عاجل إلى تدخل جراحي في القلب، ولكن سلطات النظام السعودي لم تتح له الخضوع للجراحة ما أدى إلى تدهور وضعه الصحي بشكل قاد إلى وفاته.

ووصفت المؤسسة الحقوقية السويدية النظام الحاكم في بلاد الحرمين بالنظام الشمولي والذي كان الحامد يطالب بتغييره واحداث إصلاح سياسي في البلاد .

في عام 1993م، شارك الحامد في تأسيس لجنة الدفاع عن الحقوق المشروعة، وهي منظمة حقوقية من بين أهدافها المعلنة إطلاق سراح معتقلي الرأي.

وفي عام 2009م شارك مع مجموعة من الحقوقيين السعوديين بتأسيس جمعية الحقوق المدنية والسياسية (حسم) والتي تؤكد قيام سلطات النظام السعودي بممارسة التعذيب واعتقال الآلاف لأسباب سياسية.

واعتقلت السلطات السعودية عبد الله الحامد، ثم صدر عليه في آذار/ مارس 2013م حكم بالسجن 11 عاماً، وفارق الحياة أثناء تنفيذ تلك العقوبة.

وكان الحامد قد حاز على جائزة المؤسسة الحقوقية لعام 2018م، مشاركة مع اثنين من المدافعين عن حقوق الانسان هما محمد فهد القحطاني ووليد أبو الخير، وكلاهما ما زالا في السجن ينفذان أحكاماً بعقوبات طويلة صدرت بحقهما، بسبب نشاطهما السياسي الهادف إلى تحقيق حكم ديمقراطي تعددي في بلاد الحرمين .