
لوس انجليس-سبأ:
تأكدّت أول وفاة على أراضي الولايات المتحدة السبت بفيروس كورونا المستجد، ما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الى التشديد على أن لا سبب يدعو "للذعر".
وأكّد ترامب أن الضحية الأولى لوباء "كوفيد-19" التي أعلنها مسؤولون في ولاية واشنطن هي امرأة في أواخر الخمسينات كانت تعيش في مقاطعة كينغ، الأكثر كثافة سكانية في الولاية وحيث تقع سياتل التي يقطنها أكثر من 700 ألف شخص.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض إن تسجيل "حالات إضافية في الولايات المتحدة هو أمر ممكن"، مضيفا أنه من المفترض "أن يكون بإمكان الأشخاص الذين لا يعانون من مشكلات صحية (سابقة) أن يتعافوا بشكل تام".
وقال حاكم ولاية واشنطن جاي إنسلي في بيان "إنه يوم حزين في ولايتنا إذ علمنا بوفاة شخص من واشنطن بكوفيد-19. نتضامن مع عائلته وأصدقائه".
وشدد ترامب بدوره على أن "بلدنا مستعد لأي ظروف"، داعيا "وسائل الإعلام والسياسيين وجميع المعنيين لعدم القيام بأي أمر قد يثير الذعر".
وأعلن ترامب كذلك أنه سيلتقي ممثلين لكبرى مجموعات صناعة الأدوية في الولايات المتحدة لمناقشة العلاجات وجهود تطوير لقاح لمكافحة الفيروس.
وبحسب مراكز الوقاية من الأمراض، تم تسجيل أكثر من 60 إصابة بالفيروس في الولايات المتحدة، معظمها لركاب كانوا على متن سفينة "دايموند برنسيس" السياحية.
وتوفي مواطن أمريكي أصيب بالفيروس مطلع فبراير المنصرم في مدينة ووهان الصينية، بؤرة انتشار الوباء، بحسب ما أكدت السفارة الأمريكية حينها.