صنعاء - سبأ :
تواصلت اليوم في أمانة العاصمة الزيارات والفعاليات والأنشطة الخاصة بالذكرى السنوية للشهيد.
حيث زار مدراء عموم وموظفين الديوان بالأمانة وأمانة العاصمة ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه بميدان السبعين ومعرض صور الشهداء من ابناء الجنوب وروضة الشهداء بمنطقة الخمسين بمديرية السبعين .
وأكد الزوار خلال الزيارة الفخر الاعتزاز بما قدمه الشهداء من تضحيات في سبيل ان ينعم الوطن بالأمن والاستقرار وانهم على دربهم سائرون حتى تحقيق النصر .
في غضون ذلك دشن مكتب الاوقاف والإرشاد بأمانة العاصمة اليوم الحملة الإرشادية لتعزيز الهوية الإيمانية واحياءً للذكرى السنوية للشهيد.
تهدف الحملة التي يشارك فيها نحو ٥٠٠ من الخطباء والمرشدين والمرشدات على مدى ثلاثة أشهر إلى تعزيز الوعي عن فضائل الشهداء والشهادة ودور المجتمع في رعاية اسرهم إلى جانب تأصيل وتعزيز الهوية الإيمانية في المجتمع.
وفي التدشين أكد نائب وزير الاوقاف والإرشاد فؤاد ناجي أن وزارة الاوقاف والإرشاد بكل قطاعاتها وخطبائها ومرشديها ستكون السباقة في ميادين الشهادة دفاعاً عن الوطن .
من جانبه أكد مدير الاوقاف والإرشاد بأمانة العاصمة عبدالله عامر ، على المسؤولية الملقاة على الخطباء والمرشدين والمرشدات في تعزيز الهوية الإيمانية والتذكير بمنزلة الشهداء في القران الكريم .
من جانبه أشار مدير عام المساجد بوزارة الاوقاف والإرشاد محمد الفقية ورئيس ملتقى التصوف الاسلامي عدنان الجنيد إلى اهمية تخليد ذكرى الشهداء لتستفيد منها الأجيال القادمة في مواجهة التحديات .
حضر التدشين عدد من الوكلاء والوكلاء المساعدون بوزارة الاوقاف والإرشاد ومدراء عموم الديوان والخطباء والمرشدين والمرشدات .
على الصعيد ذاته زار وكيل امانة العاصمة لقطاع الخدمات المهندس عبدالفتاح الشرفي ومعه مدير فرع شركة النفط اليمنية بالامانة المهندس عبدالله الاشبط وموظفي الشركة اليوم ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه ومعرض وروضات الشهداء في الامانة ضمن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
وخلال الزيارة ، اشار وكيل أمانة العاصمة إلى اهمية احياء الذكرى السنوية للشهيد وتفقد احوال اسر الشهداء ..لافتا إلى الاثر الكبير في زيارة روضات الشهداء في تعزيز الصمود والثبات.
من جانبه أوضح مدير فرع شركة النفط بأمانة العاصمة, أن دماء الشهداء جرفت عروش الظالمين وافشلت كل مخططاتهم الاستعمارية واسقط انظمتهم العميلة والمرتهنة لدول الاستكبار العالمي.