الاتحاد الأوروبي يحذر من نهاية الاتفاق النووي مع إيران


https://www.saba.ye/ar/news3084389.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
الاتحاد الأوروبي يحذر من نهاية الاتفاق النووي مع إيران
[11/ يناير/2020]

بروكسل-سبأ:

حذّر وزير خارجيّة الاتّحاد الأوروبي جوزيب بوريل الجمعة في بروكسل من أنّه يتعيّن على إيران الالتزام بتعهّداتها، تجنّبًا لاحتمال إنهاء الاتّفاق النووي.

وقال بوريل عقب اجتماع استثنائي لوزراء خارجية الاتّحاد الأوروبي الـ28 "نحن راغبون في الحفاظ على هذا الاتّفاق، لكنّنا نحتاج إلى أن تفي إيران بالتزاماتها" و"تعود إلى الامتثال الكامل للاتّفاق بلا تأخير".

وأضاف خلال مؤتمر صحفي "إننا نعتقد بشكل راسخ أنّ من مصلحتنا الحفاظ" على الاتّفاق النووي الموقّع عام 2015 "قدر الإمكان". وأشار إلى أنّه بدون هذا الاتّفاق فإنّ "ايران ستكون قوة نوويّة".

وكرّر المسؤول الأوروبي التعبير عن "الأسف" لقرار الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتّفاق عام 2018 وأعادت فرض عقوبات.

وأقرّ بوريل بأنّه "ربّما لن نستطيع في النهاية تجنّب إلغاء" الاتّفاق النووي "لأنّه من الممكن أن يتمّ تفعيل آليّة تسوية المنازعات، ولا يُمكنني استبعاد حدوث ذلك".

وكانت إيران كشفت الأحد الماضي "المرحلة الخامسة والأخيرة" من برنامجها القاضي بخفض التزاماتها الدوليّة التي نصّ عليها الاتّفاق النووي، مؤكّدةً التخلّي عن "كلّ القيود المتعلّقة بعدد أجهزة الطرد المركزي".

وحذّرت فرنسا وألمانيا من أنّه إذا لم تعد إيران للوفاء بالتزاماتها، فقد تُقرّران إطلاق آليّة لتسوية المنازعات منصوص عليها في الاتّفاق النووي، الأمر الذي قد يؤدّي إلى إعادة فرض عقوبات من جانب مجلس الأمن الدولي.

لكنّ القرار بإطلاق هذه الآليّة لم تتمّ مناقشته الجمعة، بحسب ما أكّد بوريل. وينتظر الأوروبيون نتائج عمليّات التفتيش الميدانيّة التي تُجريها الأمم المتحدة.

وحذّر وزير الخارجيّة الفرنسي جان إيف لو دريان صباح الجمعة عبر إذاعة "آر تي إل" من أنّه إذا واصل الإيرانيّون انتهاك "اتّفاق فيينّا، فإنّهم في غضون فترةٍ زمنيّة قصيرة إلى حدّ ما، بين عام وعامين، سيمكنهم الحصول على سلاح نووي، وهذا خيار غير مطروح"، مشدّدًا على ضرورة احترام الاتّفاق.