
صنعاء - سبأ:
نظمت وزارة الصناعة والتجارة اليوم فعالية توعوية ضمن حملة تأصيل الهوية الإيمانية وتدشين فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1441هـ.
وفي الفعالية أكد نائب وزير الصناعة والتجارة محمد أحمد الهاشمي، أهمية حملة تأصيل الهوية الإيمانية بما يعزز من الوعي المجتمعي والشبابي بمخاطر الحرب الناعمة التي تشنها دول العدوان على اليمن.
وأشار إلى ضرورة العمل على ترسيخ الهوية الإيمانية والتحلي بها منهجاً وسلوكاً وتعزيز وعي الشباب بمؤامرات العدوان ومخططاته .. مبيناً أن الأمة أحوج ما تكون في هذه المرحلة إلى التمسك والحفاظ على هويتها الإيمانية المستمدة من الدين الإسلامي.
وقال "إن شعبنا اليمني يمثل بانتمائه الفكري والسلوكي للعقيدة المحمدية ودين الإسلام، منبعاً للإيمان وانتماءه الراقي مصداقاً لحديث الرسول الأكرم محمد عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم الإيمان يمان والحكمة يمانية".
وأضاف "إن حملة تأصيل الهوية الإيمانية بمثابة تعزيز وإسناد للتحشيد والتعبئة لمواجهة العدوان وفرصة لتعزيز القيم الإيمانية التي تفرد بها الشعب اليمني على سائر الشعوب، ليكونوا عند مستوى الثناء والتكريم المحمدي".
وشدد الهاشمي على ضرورة اضطلاع العلماء والمثقفين والأكاديميين والشخصيات الاجتماعية بدورهم في مواجهة الحروب الناعمة التي تستهدف الشعب اليمني في ثقافته وهويته عاداته والتصدي للثقافات المغلوطة الذي أفسدت مفهوم الثقافة والهوية الإيمانية التي من خلالها ستستعيد الأمة قوتها ومجدها مهما كان حجم المؤامرات.
وتطرق إلى عظمة الشهادة ومكانة الشهداء وضرورة الاهتمام بأسرهم ورعايتهم وتقديم سبل الرعاية والدعم لهم، بما يليق بمكانة الشهداء وتضحياتهم .
ولفت إلى أن الذكرى السنوية للشهيد، محطة لاستلهام العطاء والإيثار والتضحية والصمود والشجاعة والثبات التي جسدها الشهداء وترجموها على الواقع موقفًا وعملاً .. مبينا أن الوزارة أعدت برنامجاً توعوياً ضمن حملة تأصيل الهوية الإيمانية وذكرى الشهيد 1441هـ سيتم تنفيذه على مستوى المؤسسات والهيئات التابعة للوزارة ومكاتبها في المحافظات.