
طهران - سبأ :
أكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في إيران، اللواء حسين سلامي بان اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الفريق قاسم سليماني، يشكل نقطة البداية لنهاية التواجد الأمريكي بالمنطقة.
وصرح اللواء سلامي ،وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية "ارنا" السبت بان السياسة الأمريكية في العالم الإسلامي قد انهارت باغتيال الفريق سليماني، وان النتيجة والأثر الطبيعي لاغتيال الفريق سليماني، هو تكوين طاقة جديدة في جغرافيا واسعة بشكل ذاتي تبعث على الأخذ بانتقام قوي واستراتيجي، ستكون له آثار مصيرية، ومن المؤكد انه سينهي تواجد أمريكا في المنطقة.
وأكد اللواء سلامي أن جبهة المقاومة لن تتضرر أبدا بذهاب الفريق سليماني، بل ستصبح أكثر قوة، مبينا أن الحرس الثوري سينتقم لدم الشهيد سليماني انتقاما مؤلما وباعثا على ندم المعتدين .
وأضاف، أن الرد ستكون له بالتأكيد تأثيرات حاسمة ومؤثرة تنهي التواجد الأمريكي وسوف لن تكون لهم مكانة في العالم الإسلامي بعد الان، الا ان وقت وحجم ردنا سيضل سريا ،لافتا الى انه ومع نهاية تواجد الأمريكيين في المنطقة سيعود إليها الأمن والاستقرار والتوازن والازدهار.
وكان قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي توعد أمس السبت برد قاس على جريمة اغتيال سليمانى التى أثارت إدانات دولية واسعة فيما أكد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أنه “على المجرمين أن يترقبوا انتقاماً قاسياً في الوقت والمكان المناسبين”.