لقاء تشاوري بصنعاء يستعرض نتائج مشروع مراقبة الحماية والمساعدة للنازحين


https://www.saba.ye/ar/news3082768.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
لقاء تشاوري بصنعاء يستعرض نتائج مشروع مراقبة الحماية والمساعدة للنازحين
[24/ ديسمبر/2019]

صنعاء - سبأ :

استعرض لقاء تشاوري عٌقد بصنعاء اليوم نتائج المرحلة السابقة من "مشروع مراقبة الحماية والمساعدة في توفير المأوى للنازحين" والذي تنفذه مؤسسة التنمية المستدامة عبر المراكز المجتمعية للنازحين بصنعاء، ذمار، والبيضاء.

وتطرق اللقاء الذي نظمته مؤسسة التنمية بالتنسيق مع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشئون الانسانية والتعاون الدولي بدعم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، إلى الجهود المبذولة للتخفيف من معاناة النازحين والمجتمعات المضيفة في ظل استمرار العدوان والحصار لما يقارب من خمس سنوات.

وفي اللقاء الذي حضره محافظ البيضاء علي المنصوري وعدد من وكلاء محافظة صنعاء وممثلي منظمات المجتمع المدني، أشار أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق لشئون الانسانية عبدالمحسن طاووس، إلى أهمية تسليط الضوء على الجهود المبذولة لتحسين أوضاع النازحين والمتضررين جراء الأوضاع الراهنة في ظل العدوان والحصار.

ونوه بجهود مؤسسة التنمية المستدامة في خدمة النازحين والمتضررين ودور فروع المجلس الأعلى للشئون الانسانية بالمحافظات وكل القائمين في توفير سبل الرعاية للمجتمع المحلي.

وقال" إن منظمات الأمم المتحدة تعمل تحت عناوين عريضة يرتكز على العمل الانساني الذي يمثل واجب عليها القيام به، ما ينبغي وصول خدماتها ومساعداتها للمستحقين مع الحرص على سرية العمل الانساني وكرامة الانسان اليمني".

وأكد طاووس ضرورة تحرك العاملين في مجال العمل الانساني لتوفير الخدمات للمجتمعات في العديد من المناطق التي لم تتمكن من التسجيل بالمراكز المجتمعية وبما يكفل توفير احتياجات أبناء تلك المناطق والتخفيف من معاناتهم.

وطالب المفوضية السامية لشئون اللاجئين والمنظمات الدولية بزيادة حجم الدعم والمساعدات للمتضررين جراء العدوان بما يلبي احتياجاتهم الضرورية.

من جانبها استعرضت المدير التنفيذي لمؤسسة التنمية المستدامة آسيا المشرقي خدمات مشروع مراقبة الحماية والمساعدة في توفير المأوى للنازحين والذي تنفذه على مدى أربعة أشهر المؤسسة عبر مراكز الخدمة المجتمعية في صنعاء وذمار والبيضاء بدعم المفوضية السامية لشئون اللاجئين.

وبينت أنه يتم تقديم الخدمات لأكثر من 23 ألف نازح، عبر فريق وطني من ذوي الخبرة في العمل الانساني والشباب المتطوعين بالتعاون مع الشركاء وفي مقدمتهم المجلس الأعلى للشئون الانسانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

ولفتت المشرقي إلى أن نشاط المؤسسة يمتد إلى ثمان محافظات من خلال تقديم مساعدات للنازحين والمجتمع المضيف .. مشددة على ضرورة تعزيز التنسيق بين شركاء العمل الانساني بما يسهم في التخفيف من معاناة الشعب اليمني.

بدورها أشادت كلمة جولدن جولي عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بجهود السلطات الوطنية ودعمها لجهود العمل الإنساني.

وأكدت أهمية تعزيز الشراكة بين مختلف الأطراف للتخفيف من معاناة النازحين والمتضررين من الحرب .. مبينة أن المراكز المجتمعية التابعة لمؤسسة التنمية المستدامة تشكل أهمية كبيرة بالنسبة للمفوضية والنازحين لما توفره من حماية ورعاية ودعم نفسي وقانوني.

واعتبرت جولي ما تنفذه المفوضية السامية لشئون اللاجئين وشركائها مكمل لأنشطة السلطات الوطنية التي تتحمل مسئولية تلبية احتياجات النازحين.

تخلل اللقاء عرض فيلم عن انجاز مشروع مراقبة الحماية والمساعدة في توفير المأوى للنازحين وآلية تقديم الخدمات بالمركز المجتمعي في صنعاء وذمار وآليات التقييم الميداني للأسر النازحة والمجتمع المضيف وكذا خدمات المساعدات النقدية والايجار والدعم النفسي والقانوني وغيرها من سبل الرعاية للنازحين والمتضررين.