وزارة الثقافة تنعي الشاعر الغنائي عبدالله هاشم الكبسي


https://www.saba.ye/ar/news3082218.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
وزارة الثقافة تنعي الشاعر الغنائي عبدالله هاشم الكبسي
[19/ ديسمبر/2019]

صنعاء – سبأ:

نعت زارة الثقافة المغفور له -بإذنِ الله تعالى – الشاعر الغنائي الكبير عبدالله هاشم الكبسي الذي انتقل إلى جوار ربه يومنا هذا الخميس الموافق 19/12/2019م عن عمر ناهز الـ83 عاما بعد أن أثرى الساحة الفنية اليمنية والعربية بالعديد من الروائع الشعرية والقصائد الغنائية الشهيرة.

وأشاد البيان، الذي تلقت نسخة منه وكالة الانباء اليمنية (سبأ)، بتجربة الراحل الذي جسد من خلال أعماله الشعرية البيئة اليمنية والطبيعة الخلابة والعواطف والمشاعر النبيلة التي يمتاز بها الانسان اليمني، كما كان للوطن في قصائده متسع وحيز ولصنعاء المدينة التي عشقها حضورا مما جعل قصائده المغناة تلقى رواجاً وحباً كبيرا.

والشاعر عبدالله هاشم الكبسي من مواليد هجرة الكبس خولان الطيال- محافظة صنعاء في يوم الثامن من شهر محرم 1355هجرية الموافق للثلاثين من شهر مارس 1936ميلادية.

تلقى تعليمه الابتدائي في كتاتيب منطقته (الكبس) ثم انتقل إلى (الجبين) مركز قضاء ريمه حيث والده وواصل دراسته الابتدائية في الجبين على أيدي أساتذة مقتدرين منهم محمد حسن عامر، ثم واصل تعليمه في المدرسة العلمية في الجبين بحسب منهاج عصره فتعلم اللغة العربية وعلومها والشريعة وأصول الدين وعلم هذه العلوم مجاميع من الطلاب في ريمة وفي تعز.

عمل أول الثورة في إذاعة صنعاء التي قدّم وأعدّ فيها برنامج (الشعر الشعبي) كما عمل في الشركة اليمنية الكويتية للاستثمار، وواصل تثقيف نفسه بالقراءة والمطالعة وأجاد نظم القصيدة بلونيها الحكمي والحميني، كما كان له إلمام بالغناء، حيث غنىَ له مجموعة من الفنانين اليمنيين ومن بينهم ابنه الفنان فؤاد الكبسي وله ديوان شعر مخطوط.

أكد البيان أن الفقيد وإن غادرنا جسداً؛ إلا أن إبداعاته ستظل ماثلةً في الذاكرة الفنية والثقافية اليمنية والعربية.

وأعربت الوزارة عن أسفها لفقدان واحداً من أعلام الادب والثقافة والشعر ،سائلين المولى جلَّ في عُلاه أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

هذا وسيشيع جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير في مقبرة ماجل الدمة غدا بعد صلاة الجمعة في الجامع الكبير بصنعاء.