الخارجية الفلسطينية تدين دعوات مسئولي الكيان الصهيوني لقتل الفلسطينيين


https://www.saba.ye/ar/news3078881.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
الخارجية الفلسطينية تدين دعوات مسئولي الكيان الصهيوني لقتل الفلسطينيين
[15/ نوفمبر/2019]

القدس المحتلة – سبأ :

دانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات تصريحات مسئولي الكيان الصهيوني الداعية لقتل الفلسطينيين "حتى لو كانوا في فراشهم"، وكذا تأكيدهم التمسك بسياسة الاغتيالات واستهانتهم بحياة ودماء المواطن الفلسطيني.

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان اصدرته اليوم الجمعة "إن الإسرائيلي عندما يغتال فلسطينياً فهذا مشروع وفق قانون الغاب الذي تروج له (إسرائيل) وأمريكا وبعض الدول الأوروبية، وعندما تقدم (إسرائيل) على قتل أو اغتيال فلسطيني فهذا يندرج ضمن مفهوم الدفاع عن النفس، لكن الحق في الدفاع عن النفس يتوقف عندما يصل أعتاب الباب الفلسطيني، ويصبح هذا العمل إرهابيا بامتياز".

وأضافت انه "عندما تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل وتصفية الفلسطينيين بدم بارد كما حدث مؤخراً مع الشاب عمر البدوي من مخيم العروب، يعتبرون هذا حق مشروع لجيش الاحتلال، حيث بإمكانه تحديد سياسات إطلاق النار كما يرتأيها ويقدم على تصفية من يريد وقتما يريد، ويبقيهم ينزفون حتى الموت دون السماح لأحد بالتدخل".

وتابع البيان "وإذا ارتأى طفل فلسطيني يعاني من الاحتلال يومياً أن طريقه للنجاة هو في رفض الاحتلال ومقاومته، فيتحول فجأة هذا الفلسطيني إلى ارهابي بامتياز، وتستباح بحقه كل المحرمات".

ولفتت الخارجية الفلسطينية الى انه "لو تجرأ أحد من المسؤولين الفلسطينيين الحكوميين أو غير الحكوميين على الحديث بنفس النغمة الإسرائيلية، أو إعادة نفس الكلام الذي يقوله المسؤولون الإسرائيليون، لقامت الدنيا ولن تقعد، ليس من جانبهم المسؤولين السياسيين والعسكريين، أو من وسائل اعلامهم، وإنما من غير الإسرائيليين، وتحديداً الثلاثي الأمريكي المتصهين كوشنير، غرينبلات، فريدمان، ومن قبل الإدارة الأمريكية ورأس هرمها الدبلوماسي، ومن بعض الدول الأوروبية التي تدعي الديمقراطية والمبادئ والاخلاق بينما هذه المبادئ براء منهم".

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال ووزير خارجيته ليس فقط مثير للاشمئزاز لما يحمله من كراهية وحقد وعنصرية، وإنما أيضاً لما يمثله من فوقية قومية وادعاء بالحصانة والحماية.