صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو منطقة اليورو

بروكسل ـ سبأ:

قال صندوق النقد الدولي اليوم الأربعاء إن اقتصاد منطقة اليورو يتجه صوب التباطؤ بأكثر من المتوقع، مع امتداد أزمة قطاع الصناعات التحويلية إلى قطاع الخدمات الأوسع نطاقا وسط استمرار توترات التجارة العالمية.

وأضاف الصندوق أن اقتصاد منطقة اليورو، التي تتكون من 19 دولة، سينمو 1.2 في المائة هذا العام، ليعدل بالخفض تقديرات سابقة له من أبريل بنمو قدره 1.3 في المائة. وهذا تباطؤ كبير مقارنة مع النمو الذي تحقق العام الماضي وبلغ 1.9 في المائة.

وتابع الصندوق أن اقتصاد المنطقة سينمو 1.4 في المائة في 2020 و2021، مخفضا تقديرات سابقة بنمو قدره 1.5 في المائة لكل من العامين.

وعزا صندوق النقد الدولي التباطؤ في معظمه إلى النمو الضعيف في ألمانيا، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، والركود في إيطاليا، ثالث أكبر اقتصاد في المنطقة، ليعدل بالخفض تقديراته لكلتا الدولتين.

ومن المتوقع الآن أن ينمو اقتصاد ألمانيا 0.5 في المائة فقط هذا العام، ليتباطأ عن 0.8 في المائة في تقديرات سابقة للصندوق في أبريل .

وخفض الصندوق أيضا توقعاته للنمو في فرنسا، ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، رغم تحسن تقديرات الناتج مقارنة مع التوقعات للربع الثالث التي نُشرت الأسبوع الماضي.

ومن المتوقع الآن أن ينمو اقتصاد فرنسا 1.2 في المائة هذا العام، بدلا من 1.3 في المائة في تقديرات سابقة.