ورشة بصنعاء لتقييم الأنشطة المنفذة من قبل مكون الارصاد الزراعي


https://www.saba.ye/ar/news3076230.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
ورشة بصنعاء لتقييم الأنشطة المنفذة من قبل مكون الارصاد الزراعي
[23/ أكتوبر/2019]

صنعاء - سبأ : نظمت وزارة الزراعة والري بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ورشة العمل الثانية الخاصة بتقييم الأنشطة المنفذة من قبل مكون الارصاد الزراعي في برنامج الانذار المبكر والرؤية المستقبلية.

هدفت الورشة التي شارك فيها 50 مشاركا ومشاركة من وزارة الزراعة والري والبحوث وهيئة الطيران والأرصاد الجوي وعدد من الجهات المعنية، تقييم الأنشطة التي تم تنفيذها من قبل مكون الارصاد الزراعي في برنامج الانذار المبكر، والرؤية المستقبلية في هذا المجال بما يسهم في توفير المعلومات والبيانات ومعرفة متغيرات الطقس والمناخ.

وأكدت الورشة ضرورة توفير وإيجاد قاعدة بيانات ومعلومات حول متغيرات الطقس والمناخ لتكون مرجعية للباحثين والمهتمين ومتخذي القرارات وراسمي السياسات خاصة المؤشرات المتعلقة بالأمن الغذائي.

وأوصى المشاركون في الورشة بتحديث وتوفير بيانات دقيقة في هذا المجال بالتنسيق بين وزارة الزراعة والري والهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد والجهات المعنية بما يساعد على التنبؤ بالمخاطر والكوارث والإسهام في التقليل من حجم الخسائر.

وأكدوا ضرورة صيانة محطات الارصاد الجوية بالمحافظات وربط المحطات القديمة بالمحطات الجديدة بما يعزز من دورها في رصد معلومات ومؤشرات حول هذا الجانب.

وكان وكيل وزارة الزراعة لقطاع الري واستصلاح الاراضي الزراعية الدكتور عز الدين الجنيد أشار إلى أن الانذار المبكر من الأنشطة المهمة التي تحظى باهتمام كبير في مختلف دول العالم .. لافتا إلى أهمية معرفة العوامل الجوية الزراعية للمساعدة في التنبؤ بكمية المنتجات الزراعية ونوعيتها وبظهور وانتشار الأمراض والآفات الزراعية والحيوانية.

وشدد على ضرورة استمرار صيانة محطات الارصاد في المحافظات بما يساعد على إعطاء البيانات والمعلومات الخاصة بالطقس والمناخ بصورة مستمرة.

وأشاد الجنيد بدور منظمة الفاو ودعمها للقطاع الزراعي وإسهامها في رفع القدرة الفنية خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن .. داعيا المنظمات الدولية دعم وتمويل صيانة المحطات وتشغيلها بما يمكنها من أداء دورها في رفد الباحثين والمهتمين وتزويدهم بالبيانات اللازمة لإعداد دراسات وبحوث في هذا المجال.

من جانبه أوضح وكيل هيئة الطيران المدني والأرصاد المساعد لقطاع الأرصاد المهندس محمد سعيد حميد أهمية البيانات المتعلقة بالطقس والمناخ .. مبينا أن كثير من المتغيرات ترتبط بالمواسم الزراعية ومواعيد زراعة المحاصيل وغيرها.

واعتبر الورش فرصة للاستفادة من الخبرات وتبادل الرؤى والمقترحات لتطوير منظومة الانذار المبكر لتكون منظومة شاملة بالتنسيق مع الشركاء من مختلف الجهات المعنية.

ولفت إلى أهمية التنسيق بين الجهات ذات العلاقة لإعادة تأهيل محطات الارصاد الجوي بما  يساعد على الحصول على معلومات للباحث والمرشد الزراعي وتقديم بيانات للمساعدة على الانذار المبكر لحماية المواطنين من الاضرار الناجمة عن المتغيرات المناخية.

الاستشاري الوطني بمنظمة الفاو المهندس عبدالكريم الصبري بدوره أكد أنه تم انجاز الخطوة الأولى لعمل شراكة حقيقية وتصحيح البيانات بين وزارة الزراعة وقطاع الارصاد، ما يتطلب تطوير البيانات وإيجاد قاعدة معلومات تخدم توجهات وبرامج الأمن الغذائي في اليمن.

وأكد استعداد الفاو تقديم الدعم في تبني إصدار الدليل الارشادي حول خارطة ومتغيرات الطقس والمناخ والذي تم اعداده من قبل الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي.

في حين أشار رئيس هيئة البحوث والإرشاد الزراعي الدكتور منصور العاقل، إلى أهمية الاستفادة من الكوادر البحثية والفنية في برامج الانذار المبكر بما يسهم في حماية المزارعين من المخاطر .. مبينا أن الهيئة أصدرت دليل كتاب المناخ وهو بحاجة لدعم وتمويل ليكون مرجعا بحثيا حديثا للمعلومات والبيانات المتعلقة بالطقس والمناخ .

وتضمنت الورشة مناقشة واستعراض أوراق عمل حول كيفية الحصول على البيانات والمعلومات في مجال الارصاد وكذا النشاطات التي تم تنفيذها .

وكان مدير الري المزرعي بوزارة الزراعة منسق برنامج تعزيز الامن الغذائي وصمود سبل العيش المهندس اسكندر ثابت الأغبري، استعرض أنشطة مكون الأرصاد الزراعي بوزارة الزراعة والبحوث الزراعية ضمن برنامج الانذار المبكر والذي يتم تمويله من قبل الاتحاد الاوروبي وتنفذه منظمة الفاو بالتعاون مع السكرتارية الفنية للأمن الغذائي والشركاء.

حضر الورشة مستشار وزارة الزراعة المهندس عبدالواحد الحمدي ومدير مركز بحوث الموارد الطبيعية المتجددة الدكتور محمد حزام المشرقي.