
براغ – سبأ :
دعا رئيس الحكومة التشيكية اندريه بابيش إلى إجراء تغييرات في المعاهدة الخاصة بتأسيس حلف الناتو على خلفية العدوان التركي على الأراضي السورية بالنظر لكون تركيا عضوا في الحلف .
ونوه بابيش في تصريح صحفي نشر اليوم السبت إلى أن تركيا والولايات المتحدة وكندا ليست دولا أوروبية مبينا أن العدوان التركي أمر لا يمكن قبوله ولذلك يتوجب على الأوروبيين الأعضاء في الحلف التحدث عن إمكانية صياغة اتفاقية جديدة في إشارة إلى رغبته بأن يتم إبعاد تركيا من الناتو.
من جهتها حذرت رئيسة لجنة الدفاع في مجلس النواب التشيكي يانا تشيرنوخوفا من أن العدوان التركي على الأراضي السورية يهدد استقرار وأمن المنطقة كلها موضحة أنه لا يمكن تبرير هذا العدوان بأي من الذرائع والحجج التي يقدمها نظام رجب طيب أردوغان.
وحذرت تشيرنوخوفا إلى أن هذا العدوان لدولة عضو في حلف الناتو يسيء إلى سمعة الحلف ككل لافتة إلى أنه يمثل أيضا خرقا لا سابق له لمعاهدة واشنطن التي تنص في المادة الأولى منها على أن كل عضو يتعهد بالعمل على حل خلافاته مع الدول الأخرى بطريقة سلمية كي لا يتم تهديد السلام الدولي.