
بروكسل ـ سبأ :
أعلن مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) اليوم الاربعاء إن معدل التضخم في منطقة اليورو تباطأ في سبتمبر بأكثر مما كان يُتوقع من قبل ليسجل أبطأ وتيرة في نحو ثلاث سنوات، فيما يعد تحذيرا جديدا بشأن حالة اقتصاد الكتلة.
وقال مكتب الاحصاءات (يوروستات) أن الأسعار في منطقة اليورو التي تضم 19 دولة ارتفعت بنسبة 0.8 بالمائة على أساس سنوي في تعديل بالخفض للتوقعات السابقة البالغة 0.9 بالمائة.. كما أن الرقم يقل عن توقعات السوق بارتفاع 0.9 بالمائة.
وفي بيان منفصل، قال يوروستات إن الفائض التجاري للكتلة مع بقية دول العالم ارتفع إلى 14.7 مليار يورو (16.2 مليار دولار) في أغسطس من 11.9 مليار قبل عام مع تراجع أكبر لواردات منطقة اليورو مقارنة مع الصادرات المنخفضة.
وتشير قراءة التضخم المُعدلة إلى تباطؤ أكثر وضوحا مقارنة مع زيادة نسبتها واحد بالمئة في أغسطس آب وتمثل أقل معدل منذ نوفمبر 2016 حين ارتفعت الأسعار في المنطقة بنسبة 0.6 بالمائة.
وزادت أسعار السلع الصناعية، باستثناء الطاقة، 0.2 بالمائة فقط على أساس سنوي في سبتمبر بحسب يوروستات الذي عدل توقعات سابقة بتسجيل زيادة 0.3 بالمائة.
وأكد المكتب هبوط أسعار الطاقة 1.8 بالمائة، بينما صعد التضخم في قطاع الخدمات وهو الأكبر في الكتلة 1.5 بالمائة متفقا مع التقديرات السابقة.
وارتفع مقياس أضيق نطاقا للتضخم، يستثني المكونات المتقلبة لأسعار الأغذية غير المُصنعة والطاقة، والذي يأخذه البنك المركزي الأوروبي في الاعتبار عند اتخاذ قراراته المتعلقة بالسياسة النقدية، 1.2 بالمائة في سبتمبر من 1.1 بالمائة في أغسطس على أساس سنوي، متفقا مع التوقعات السابقة التي أصدرها المكتب في الأول من الشهر الجاري.