إب - سبأ :
دشنت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان اليوم حملة أكتوبر التوعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي تحت شعار "يدا بيد من أجل حياة وردية".
وفي التدشين، أكد وكيل المحافظة للشئون الصحية والمنظمات الدكتور أشرف المتوكل أهمية الحملة التوعوية في أوساط النساء للتعريف بمرض السرطان ومخاطره وإمكانية الكشف المبكر للوقاية منه.
وأشاد بجهود المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان ودورها في تقديم الخدمات التشخيصية للحالات المرضية بما يكفل الوقاية المبكرة وإعطاء الأدوية للحالات المحتاجة للعلاج.
وأبدى الدكتور المتوكل إستعداد قيادة المحافظة والسلطة المحلية تقديم الدعم لمساندة المصابين والتخفيف من معاناتهم.
من جانبه أشار مدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور عبدالله السماوي إلى أن مشاركة القطاع الصحي العام والخاص في تنفيذ الحملة، سيسهم في التعاطي مع المؤشرات الخاصة بسرطان الثدي والحد من آثاره.
وأوضح أن الظروف التي تعاني منها البلاد جراء العدوان والحصار, أثرت سلبا على كافة القطاعات الخدمية ومنها القطاع الصحي، ما يتطلب تضافر جهود لمكافحة الأمراض والأوبئة وتقديم الدعم للمصابين.
بدوره أوضح مدير فرع المؤسسة بالمحافظة بليغ الطويل أن حملة التوعية حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي التي تستمر حتى نهاية أكتوبر الجاري، تستهدف تنفيذ محاضرات توعوية في أوساط طلاب المدارس والجامعات والأماكن العامة حول المرض.
وحث الجميع على التعاون مع الفرق التطوعية الميدانية في هذه الحملة التي تنفذها المؤسسة .. مبينا أن مركز الكشف المبكر عن سرطان الثدي بالمحافظة يمتلك إمكانيات وأجهزة للكشف المبكر عن هذا المرض ويعتبر ثاني مركز في الجمهورية من حيث توفر معدات الفحص.
وكشف الطويل عن عدد الحالات المصابة بسرطان الثدي بالمحافظة والمترددة على مركز الأمل لمعالجة السرطان بإب والتي بلغت 638 حالة من ثلاثة آلاف و550 مصابة بأورام سرطانية مختلفة.
من جهتها قدمت إستشارية العلاج بالإشعاع الدكتورة أماني البعصبي محاضرة بعنوان " السرطان .. المشكلة والحل"، عرًفت من خلالها السرطان والأسباب والمسببات والعلاج وطرق الوقاية والمكافحة وأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي.
حضر التدشين عضو مجلس أمناء المؤسسة محمد العزي منصور ونائبا مدير مكتب الصحة الدكتور محمد مياس وبكيل الجحافي وعدد من المسئولين والمعنيين بمكتب الصحة.