سجّل الإسباني مارك ماركيز إنجازا تاريخيا مع فريق دوكاتي، بعدما حقق فوزه الخامس تواليا ضمن سلسلة جولات بطولة العالم للدراجات النارية لفئة الموتو جي بي، في سباق جائزة تشيكيا الكبرى، اليوم الأحد، على حلبة "برنو" في التشيك.
الفصائل الفلسطينية تحذر: تصعيد العدو الصهيوني لإبادة غزة يهدد المسار التفاوضي
غزة – سبأ:
حذرت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد، من أن تصعيد العدو الصهيوني في ارتكابه لجريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يهدد المسار التفاوضي.
وقالت الفصائل، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “نحذّر من أن استمرار هذا النهج قد يُؤثر سلباً على المسار التفاوضي، ويفتح الباب أمام احتمالات تصعيد، مع تحميل المسؤولية للحكومة "الإسرائيلية" والدول الداعمة لها”. وأكدت الفصائل أن ما يجري في قطاع غزة من حصار وتجويع وجرائم متواصلة يكشف بوضوح "نوايا حكومة العدو الإسرائيلي التي لا تسعى إلى تهدئة أو اتفاق، بل تهدف إلى تفريغ الأرض وفرض مشروع الإبادة والتهجير القسري".
وأضافت: “إن ما يتعرض له شعبنا الصامد في قطاع غزة من جريمة إبادة جماعية ممنهجة، تتجسد في حرب التجويع والقصف الواسع والحصار الشامل، التي تنفذها حكومة العدو الصهيوني بقيادة مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية نتنياهو، بدعم ٍمباشر وفاضح من الإدارة الأمريكية، وتواطؤ دولي مخزٍ وصمت مريب من الاتحاد الأوروبي ومؤسسات المجتمع الدولي”.
وتابعت: “يدخل شعبنا شهره الثاني والعشرين في مواجهة هذه الحرب الشاملة المفتوحة، التي تجاوزت القصف والقتل والتدمير، ليشمل استخدام التجويع والحصار الطبي والإنساني عبر المنع المتعمد للمساعدات الغذائية والدوائية، في محاولة بائسة لتركيعه وكسر إرادته”.
وأردفت: "إن ما يتعرض له القطاع يُعد جريمة حرب وفقاً للقوانين والأعراف الدولية، وجريمةً ضد الإنسانية بكل المقاييس تتخطى في وحشيتها وإجراميتها وساديتها جرائم النازية والفاشية".
وحمّلت الفصائل الفلسطينية "مجرم الحرب نتنياهو وحكومته الفاشية كامل المسؤولية عن سياسات الإبادة الجماعية وحرب التجويع التي تمارسها ضد أكثر من مليوني فلسطيني، في جريمةٍ منظمة تُمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف”.
كما حمّلت "الإدارة الأمريكية، بصفتها الشريك والراعي الأول لحكومة المجرم نتنياهو، المسؤولية الكاملة عن استمرار هذا العدوان الوحشي، وعن إفشال المسار التفاوضي بسبب غياب أي ضغط جاد على حكومة العدو الصهيوني لوقف جرائمها”.
واستنكرت الصمت الدولي المريب خصوصاً من قبل الاتحاد الأوروبي، معتبرة عجز الأمم المتحدة وتقاعس المجتمع الدولي، تشجيعاً للعدو الصهيوني على مواصلة جرائمه ضد أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
وناشدت الفصائل جماهير الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وأبناء الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم، لتكثيف التحركات الشعبية والسياسية والإعلامية الحاشدة والضاغطة من أجل وقف هذه الجريمة المتواصلة وإنهاء الحصار الظالم، وكسر مشروع الإبادة الذي تنفذه دولة الكيان الصهيوني بدعم أمريكي وتخاذل دولي.
ودعت كافة المتضامنين مع الشعب الفلسطيني حول العالم إلى تكثيف حراكهم وتوحيد جهودهم للضغط على حكوماتهم من أجل وقف دعمها وتواطؤها مع حكومة المجرم نتنياهو الفاشية، والعمل على إنهاء سياسات الإبادة والتجويع التي تمارس ضد الفلسطينيين، وتحقيق العدالة والحرية لفلسطين.
واختمت الفصائل الفلسطينية بيانها: “نجدد العهد لجماهير شعبنا، بأننا إذ نشعر بآلامكم ومعاناتكم، مستمرون في جهودنا من أجل إنهائها، وماضون في خيار المقاومة الشاملة، حتى كسر الحصار، ووقف العدوان، وتحقيق أهداف شعبنا بالتحرير والعودة والاستقلال".