موقع بريطاني: عمليات اليمن تحبط محاولات "إسرائيل" لإقناع شركات التأمين بتقديم تغطية للسفنلندن – سبأ: كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، عن المأزق الذي يعيشه كيان العدو الإسرائيلي جراء العمليات التي ينفذها اليمن لإسناد غزة. وأكد تقرير نشره الموقع، أن العمليات التي ينفذها اليمنيون في البحر الأحمر، أحبطت محاولات الكيان الإسرائيلي لإقناع شركات التأمين العالمية بتقديم تغطية للسفن المتجهة إلى الموانئ في الأراضي المحتلة. ووفقا للموقع، فإن شركات التأمين العالمية باتت مترددة في تقديم تغطية للسفن المتجهة نحو موانئ الكيان "الإسرائيلي" بسبب تنامي الخطر الذي تشكله قوات صنعاء على حركة الملاحة المتجهة إلى الأراضي المحتلة. وقال التقرير إن "الهجمات الأخيرة التي طالت سفينتي ماجيك سيز وإتيرنيتي سي وهما سفينتان تجاريتان ترفعان العلم الليبيري وتعودان إلى شركات يونانية، أدت إلى خسائر تشغيلية كبيرة بعدما امتنعت شركة ترافيلرز الأمريكية عن تجديد تغطية مخاطر الحرب وهو ما كبّد المشغلين ما يقدّر بعشرين مليون دولار". وأشار إلى أن الكيان الإسرائيلي حاول فتح قنوات تواصل مع شركات التأمين لإقناعها بتقديم التغطية إلا أن حالة الخوف من الضربات القادمة من البحر الأحمر جعلت الشركات العالمية تتجنب المخاطرة وأجبرت السفن التجارية على تغيير مساراتها نحو طريق رأس الرجاء الصالح رغم طول المسافة وتكلفتها الباهظة. وذكر أحد مصادر الشحن لموقع "ميدل إيست آي"، أن "هناك نقاش كبير في السوق في الوقت الحالي حول ما إذا كان ينبغي على شركات التأمين تغطية السفن التي لها صلات غير مباشرة بإسرائيل". وأفاد مسؤول أمني بحري للموقع، بأن السفن ستبدأ في تجنب الاتصال بالموانئ "الإسرائيلية"، مشيراً إلى أن الأمر لا يتعلق بالتعرض للضرب من قبل اليمنيين، بل بفرصة عدم التأمين. ونقل الموقع عن مسؤول بحري قوله، إن المشكلة لا تتعلق فقط بالصواريخ والطائرات المسيرة التي تستخدمها قوات صنعاء بل بعدم وجود ثقة لدى الشركات الدولية بمنظومة الحماية البحرية الغربية حيث أصبح مجرد الارتباط بالكيان الإسرائيلي من الدرجة الثانية أو الثالثة مدعاة لإلغاء التأمين. ![]() |
|