جددت حركة المقاومة الاسلامية حماس اليوم الاثنين ،تأكيدها بأن غزة ليست عقاراً يُباع ويُشترى، وأن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن "شراء وامتلاك غزة" عبثية وتعكس جهلًا عميقًا بفلسطين والمنطقة.
نظمت الهيئة العامة للاستثمار بالتعاون مع قطاع المغتربين بوزارة الخارجية والمغتربين اليوم اللقاء الافتراضي الأول مع ممثلي الجاليات اليمنية والمغتربين في الخارج عبر تقنية الزوم بهدف التعريف بالمزايا والحوافز والتسهيلات التي يقدمها قانون الاستثمار رقم (3) لعام 2025م.
أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عزت الرشق، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن "السيطرة على غزة" تعكس تخبطاً وجهلًا عميقًا بفلسطين والمنطقة.
وشدد الرشق في تصريح صحفي نقله المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأربعاء، على أن غزة ليست أرضًا مشاعًا ليقرر أي طرف السيطرة عليها، بل هي جزء من أرض فلسطين المحتلة، وأي حل يجب أن يكون قائمًا على إنهاء الاحتلال وإنجاز حقوق الشعب الفلسطيني، وليس على عقلية تاجر العقارات، وعقلية القوة والهيمنة.
وأشار إلى أن تصريحات ترامب تؤكد من جديد الانحياز الأمريكي الكامل مع كيان الاحتلال والعدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وشدد القيادي في حماس على أن الشعب الفلسطيني وقواه الحية، مسنوداً بالأمة العربية والإسلامية والأحرار في العالم، سيحبط كل مخططات التهجير والترحيل.
ويذكر أن ترامب قال أمس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض: "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، وسنكون مسؤولين عن تفكيك جميع القنابل غير المنفجرة الخطيرة والأسلحة الأخرى الموجودة في، وسنسوي الموقع بالأرض، ونتخلص من المباني المدمرة".
وفي حديثه مع نتنياهو في البيت الأبيض قبل المؤتمر الصحفي، عاد ترامب ليطرح مخطط نقل الفلسطينيين في غزة إلى موقع جديد توفره دولة أو أكثر في الشرق الأوسط.. مُدعياً أنه من المستحيل تصديق أن أي شخص يريد البقاء في المنطقة التي مزقتها الحرب.