يُلقي قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في الساعة ال7:30 من مساء اليوم كلمة حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية.
يُواصل جيش العدو الصهيوني، اليوم الخميس، لليوم الـ468 على التوالي حرب "الإبادة الجماعيّة" على قطاع غزَّة، مرتكبًا كافة أساليب القتل والتدمير والتهجير، ومخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، رغم الإعلان عن التوصل لاتفاق إطلاق نار يبدأ الأحد.
ارتفع مؤشر بورصة مسقط "30" العماني 16.8 نقطة بنسبة 0.36 في المائة اليوم الخميس، ليغلق عند مستوى 4621.70 نقطة مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 4604.92 نقطة.
تفقد وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الرياضة علي هضبان، ووكيل محافظة عمران حسن الأشقص، ومعهما مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة، جهاد الحيدري، عددًا من المنشآت والمرافق الشبابية والرياضية بمدينة عمران.
حماس تدعو وزراء الصحة العرب إلى إنقاذ القطاع الصحي بغزة
غزة- سبأ:
دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس مجلس وزراء الصحة العرب في دورته الـ61، التي تستضيفها جمهورية العراق إلى تبنّي قرارات وخطط عملية عاجلة، لإنقاذ منظومة القطاع الصحي والمستشفيات في قطاع غزَّة.
وطالبت الحركة في بيان صحفي، مساء اليوم الخميس، بالضغط بكلّ الوسائل على العدو الصهيوني لإدخال المستشفيات الميدانية بكافة تخصصاتها وكوادرها الطبية إلى كامل قطاع غزَّة.
كما دعت إلى تظافر كلّ جهود وإمكانيات وزراء الصحة العرب نحو اتخاذ خطوات عاجلة، وخاصة بتمكين الجرحى والمرضى ذوي الحالات الخطيرة من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج المناسب، وإنقاذ أرواحهم من الموت البطيء.
وأكدت الحركة على أهمية العمل والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، وكلّ المنظمات الطبية والإنسانية حول العالم، من أجل تبنّي خطط عاجلة لإنقاذ منظومة القطاع الصحي في قطاع غزَّة، وتوفير كل الإمكانيات والمقدرات لمواصلة أداء دورها الإنساني.
وثمنت حماس كلمة رئيس مجلس وزراء الصحة العرب محمد شياع السوداني خلال افتتاح الدورة، التي أكّد فيها على "الانتباه والضرورة لأهمية دعم الشعب الفلسطيني في غزّة وهو يعاني من انهيار القطاع الصحّي وفقدان الرعاية والعلاج، تحت وطأة العدوان والحصار".
وحذرت من أن خروج كلّ المستشفيات في قطاع غزَّة عن الخدمة، وافتقارها لأبسط الإمكانيات الطبيَّة، مع ارتفاع أعداد الجرحى والمصابين والمرضى، واستمرار العدوان الصهيوني واستهداف العاملين في القطاع الصحي، وانعدام كلّ مقوّمات الحياة الإنسانية من غذاء ودواء ووقود، ينذر بارتفاع أعداد الوفيات، خصوصاً لدى الجرحى والمصابين والمرضى من الأطفال والنساء وكبار السن.