نفذت القوات المسلحة، اليوم، عمليتين عسكريتين ضد أهداف للعدو الصهيوني في يافا وأم الرشراش، في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد، إسناداً للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية، وتزامنا مع الذكرى الأولى لتدشين معركة "طوفان الأقصى".
تؤكّد وقائع الميدان والعمليات الصاروخية التي ينفذها مقاومي حزب الله اللبناني، ضد قوات العدو الصهيوني أن الحزب قد استعاد زمام المبادرة، وأسقط كلّ رهانات قادة العدو الصهيوني على إفقاد المقاومة توازنها وتماسكها وقدرتها على المواجهة، إثر نجاح العدو في اغتيال رمز المقاومة وقائدها الشهيد السيد حسن نصر الله .
مدفيديف: هجوم كورسك يُبيح استخدام "النووي" وهو قرار صعب
موسكو- سبأ:
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري مدفيدف، اليوم السبت، أن هناك شروط مسبقة لاستخدام النووي، وهي مفهومة للمجتمع العالمي بأسره ومتسقة مع عقيدتنا للردع النووي، على سبيل المثال الهجوم على مقاطعة كورسك الروسية، لكن روسيا تتحلى بالصبر.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن مدفيدف في تصريحات له، القول: "لا أحد يحتاج حقا إلى صراع نووي، هذه رواية سيئة للغاية ونتائجها صعبة للغاية".
وأوضح أنه لهذا السبب لم يتم حتى الآن اتخاذ قرار باستخدام الأسلحة النووية.
وشدد على أنه "في نهاية المطاف من الواضح أن الرد النووي هو قرار صعب للغاية وله عواقب لا رجعة عنها".
وتساءل مدفيديف عمّا يدور في أذهان الغرب ورد فعل روسيا عند استهداف كييف عمق روسيا بأسلحة غربية؟.. مشيرا إلى أن هجوم كورسك يبيح الرد النووي.
وأضاف: "إليكم ما يجول في بالهم: يتحدث الروس كثيرا عن الرد بأسلحة الدمار الشامل، لكنهم لن يفعلوا شيئا، فهذه مجرد "تدخلات لفظية"، والروس لن يتجاوزوا الخطوط الحمراء، وهو مجرد تخويف".. بحسب قوله..
وتابع مدفيديف قائلاً: "هم لا يحتاجون إلى صراع نووي، ومن الممكن أن يخسروا المزيد، بما في ذلك دعم الجنوب العالمي".