نفذت القوات المسلحة، اليوم، عمليتين عسكريتين ضد أهداف للعدو الصهيوني في يافا وأم الرشراش، في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد، إسناداً للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية، وتزامنا مع الذكرى الأولى لتدشين معركة "طوفان الأقصى".
تؤكّد وقائع الميدان والعمليات الصاروخية التي ينفذها مقاومي حزب الله اللبناني، ضد قوات العدو الصهيوني أن الحزب قد استعاد زمام المبادرة، وأسقط كلّ رهانات قادة العدو الصهيوني على إفقاد المقاومة توازنها وتماسكها وقدرتها على المواجهة، إثر نجاح العدو في اغتيال رمز المقاومة وقائدها الشهيد السيد حسن نصر الله .
القوى الوطنية والإسلامية في غزة تدعو إلى اعتبار "الفدائي ابن الأردن" مثالا للأحرار
غزة- سبأ:
رحبت لجنة "المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية" في قطاع غزة، اليوم الأحد، بالعملية البطولية في معبر الكرامة بين الأردن وفلسطين المحتلة.
وقالت اللجنة في بيان صحفي: إن "العملية جاءت لتشكل رسالة عزة وكرامة من شعبنا في الأردن الشقيق لشعبنا الأبي في فلسطين".
ودعت اللجنة "كل الأحرار في أمتنا إلى السير على نهج المقاومة، واعتبار هذا الفدائي ابن الأردن الأصيل مثالا للأحرار في أمتنا ومثار افتخار واعتزاز لهم".
وأكدت اللجنة في بيانها، أن "العدو الصهيوني لن يهنأ على أرض فلسطين، ولن يستقر له مقام طالما في أمتنا أحرار وثوار يرفضون الضيم والعدوان، ويواجهون التحديات لتأدية واجب الأخوة والدم".
وقتل ثلاثة من عناصر أمن العدو الصهيوني في عملية إطلاق نار، صباح اليوم، عند معبر "اللنبي" (معبر الكرامة – جسر الملك حسين) على الحدود الأردنية مع فلسطين المحتلة.
ونقلت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن مسؤول أمني بشرطة الاحتلال، تأكيده أن "المنفذ هو سائق شاحنة أردني، وخبأ السلاح داخل شاحنته، وبدأ بإطلاق النار تجاه الأشخاص في المعبر".
وجاءت عملية "الكرامة" اليوم الأحد، والتي نفذها العسكري الأردني السابق ماهر الجازي، وقتل فيها ثلاثة من عناصر شرطة الاحتلال، امتدادا للعمليات التي سبقتها، والتي كان يؤكد الأردن الرسمي دوما أنها "حوادث فردية".