أعلنت وزارة الصحة والبيئة، عن استشهاد واصابة 10 مواطنين جراء الغارات التي شنها العدوان الأمريكي مساء اليوم، على أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء كحصيلة أولية .
توالت ردود الفعل الرافضة والمنددة بالعدوان الأميركي الذي استهدف ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة، والذي أسفر عن استشهاد 74 شخصا وإصابة 171 آخرين على الاقل وفق ما أفادت به وزارة الصحة، معتبرة ما حصل "جريمة حرب مكتملة الأركان".
أعلن بنك اليمن الدولي عن موقفه عقب القرار الصادر من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية OFAC التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، والذي قضى بإدراج البنك وثلاثة من قياداته ضمن قوائم العقوبات.
توج منتخب المغرب تحت 17 عاما بكأس إفريقيا للناشئين بعد تغلبه على مالي بركلات الترجيح (4-2)، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي بين الفريقين، اليوم السبت.
مراسل (سبأ): العدو الصهيوني يستخدم ذريعة إدخال المساعدات إلى غزة لأهداف خبيثة لاإنسانية
غزة- سبأ: نضال أبو مصطفى
بات كيان العدو الصهيوني يستخدم ذريعة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة لثلاثة أهداف خبيثة وسيئة وليست لأهداف إنسانية.
وفي هذا السياق قال مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) في غزة، اليوم الإثنين: إن الهدف الأول من سماح العدو الصهيوني بإدخال بعض المساعدات أو كمية قليلة من تلك المساعدات إلى قطاع غزة، هو رصد تحركات اللجان الشعبية التي تتحرك لتدير بعض الشؤون المدنية للمواطنين في القطاع، ورصد حركة بعض التجار الذين يملكون بعض الأموال لاستهدافهم وقصفهم.
وأكد أن ذلك حصل بشكل متكرر، حيث تقصف طائرات العدو المُسيرة عدداً كبيراً من التجار وأصحاب الأموال وأفراد اللجان الشعبية أو القائمين عليها الذين يقومون بحماية شاحنات المساعدات القليلة جداً التي تدخل إلى مناطق قطاع غزة.
وأضاف: الهدف الخبيث الثاني هو هدف إعلامي، حيث يحاول جيش العدو الصهيوني والحكومة الصهيونية تجميل صورتهما في العالم الخارجي، من خلال زعمها بإدخال الكثير من المساعدات والشاحنات إلى قطاع غزة.. مستدركاً: لكن في الحقيقة ما يدخل إلى قطاع غزة هي شاحنات قليلة وشحيحة جداً وفي كثير من الأحيان يتم استهداف هذه الشاحنات بعد دخولها إلى قطاع غزة بعدة أمتار.
وشدد على أن العدو الصهيوني ورئيس حكومته بنيامين نتنياهو، يكذب عندما يقول أنه يسمح بدخول الكثير من شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة وأنه لا يوجد هناك مجاعة.
وأوضح أن الهدف الثالث من الأهداف الخبيثة التي يسعى إليها العدو الصهيوني من خلال إدخال المساعدات الإغاثية القليلة جداً إلى قطاع غزة هو هدف بشع جداً وخطير جداً وهو الاقتتال الداخلي بين المواطنين الفلسطينيين، حيث يسمح العدو بإدخال القليل من المساعدات التي لا تكاد تكفي لكل المواطنين الفلسطينيين المتواجدين في قطاع غزة، وهذا الأمر يتسبب في كثير من الأحيان بمشاكل داخلية بين المواطنين، وتدافع كبير بينهم للحصول على القليل من هذه المساعدات الإغاثية.
وبين أن هذه المساعدات أكثرها من المعلبات وليست من المواد الغذائية الأساسية من الخضروات والفواكه واللحوم والمجمدات وما شابه خاصة في شمال قطاع غزة.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني يتعمد إدخال القليل جداً من هذه المساعدات التي لا تكفي للكثير من المواطنين سواء في شمال قطاع غزة أو في جنوبه، وهو بذلك يغذي الفتنة الداخلية القائمة التي تتفاعل وتتوسع يوماً بعد آخر بسبب الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه المواطنون في قطاع غزة.
وفي ختام حديثه أكد مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن العدو الصهيوني لا يسمح بإدخال المساعدات لأهداف إنسانية كما يُروج للعالم وأنها حرب نظيفة وما شابه ذلك من الادعاءات والمزاعم، وإنما يدخل عدد قليل من شاحنات المساعدات لهذه الأهداف الخبيثة.