حذرت الفصائل الفلسطينية في غزة من التداعيات الكارثية والإنسانية وانفجار يهدد الأمن القومي في المنطقة، إذا ما أقدم جيش العدو الصهيوني على اجتياح مدينة رفح
تفقّد مدير فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي في محافظة الحديدة جابر الرازحي وفريق من بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة (يونمها)، اليوم، مخازن برنامج الغذاء العالمي في شارع الخمسين - مديرية الحالي بمدينة الحديدة.
واطّلع مدير فرع المجلس والفريق الأممي، ومعهم مدير مكتب الأمن والسلامة للأمم المتحدة في الحديدة، على جاهزية المخازن لاستقبال المواد الإغاثية بعد إغلاقها لعدة سنوات، نتيجة الألغام والمتفجرات التي خلفها العدوان على الطريق والمناطق المحيطة بها والمواقف الجانبية الخاصة بالقاطرات، الناقلة للمواد التموينية للسكان والنازحين في المحافظة.
والتقى الرازحي، ومختص الألغام في لجنة إعادة الانتشار، أعضاء الفصيلة الأولى تطهير، التابعة للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، الذين أكدوا انتهاء أعمال المسح وتطهير الطريق والمناطق المحيطة بالمخازن والمواقف.. مبينين أن إجمالي المساحات المطهرة من مخلفات العدوان بلغت 16 ألف متر مربع.
وثمّن الزائرون جهود قيادة المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام والفِرق العاملة في الميدان ودورهم الكبير في تطهير المناطق والمنشآت في الحديدة.. داعين إلى دعم أنشطة المركز وتوفير الأجهزة والمعدات الضرورية لاستمرار أعمال التطهير.
الجدير ذكره أن البرنامج سيستأنف قريبا أعماله الإغاثية والاستمرار في تدفق المساعدات الإنسانية والمواد التموينية اليها بعد توقف عدة سنوات.
رافقهم في الزيارة مسؤول الإمداد في برنامج الغذاء العالمي.
