حذرت الفصائل الفلسطينية في غزة من التداعيات الكارثية والإنسانية وانفجار يهدد الأمن القومي في المنطقة، إذا ما أقدم جيش العدو الصهيوني على اجتياح مدينة رفح
اقترب نادي باريس سان جيرمان من التتويج بلقب الدوري الفرنسي لكرة القدم هذا الموسم، بالفوز على مضيفه لوريان 4-1 الليلة الماضية في مباراة مؤجلة من الجولة الـ29.
النخالة: الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يكونوا جسرا للعدو الصهيوني
بيروت- سبأ: أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "زياد النخالة"، أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يقبلوا أن يكونوا جسرًا للعدو الصهيوني إلى تاريخهم وإلى بلادهم.
وبحسب وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) جاء ذلك خلال مهرجان تأبين الشهيد القائد جمال أبو سمهدانة (أبو عطايا)، بالتزامن بين غزة وبيروت أمس الجمعة.. مشدداً على أن المجاهدين يقفون اليوم وهم يقدمون أرواحهم فداءً لفلسطين والقدس المحتلة.
وقال النخالة: "نؤكد برؤية واضحة، وصوت واحد، أن الشهيد لا يذهب إلى الموت، بل يذهب إلى الحياة والاشتباك المستمر.. الشهداء يعيدون تشكيل الحياة بقوة أكبر، وعزم أمضى، فلا حياة كريمة لنا بدون الشهداء".
وأضاف: "يخرج الشهداء من بيننا ليكسروا معادلات الذل، ويصيغوا عالمًا جديدًا يطرد كل المرجفين وتجار الأوطان.. نحن اليوم نجتمع في ذكرى قائدٍ مميزٍ، خرج من وسط الصمت المريب، وذهول الاتفاقيات المذلة والمهينة، شاهرًا سيف المقاومة، إنه الشهيد المؤسس للجان المقاومة الشعبية، القائد جمال أبو سمهدانة (أبو عطايا)".
وتابع: إن "القائد جمال أبو سمهدانة خرج ليقول لكل الذين ركنوا للعدو: إن هذا ليس طريقنا، وإن شعبنا الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه وتاريخه في فلسطين، مقابل وعود كاذبة، وأوهام فارغة، واتفاقيات أعطت العدو أحلامنا ومستقبل أطفالنا".
ولفت إلى أن "أبو عطايا هو الاسم الذي سيبقى صداه يتردد، ليسمع في جنين ونابلس وطولكرم، عبر كتائبها المقاتلة وسراياها المظفرة، وعبر الشهداء جميل العموري، رعد حازم، وعبد الله الحصري، وأحمد السعدي، وسيف أبو لبدة".
واختتم النخالة حديثه بالقول: إن "الفلسطينيين سيواصلون المقاومة، حتى إسقاط أحلام القتلة والمجرمين الصهاينة، وتبديد أوهامهم".. مؤكدا أن "مستقبل فلسطين سيبقى معلقًا بسلاحنا وتضحياتنا وشهدائنا".