اثنى رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، على الجهود التنفيذية التي تقوم بها وزارة الصحة العامة والسكان لترجمة توجيهات فخامة الرئيس مهدي محمد المشاط، بشأن مجانية تقديم الخدمات الصحية في عدد من المستشفيات الحكومية.
ارتفعت العملة الروسية مقابل العملات الرئيسية، في تعاملات اليوم الأربعاء، وجرى تداول اليورو دون مستوى 99 روبلا وذلك للمرة الأولى منذ الثالث من أبريل الجاري.
ودّع نادي النهضة العماني بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بخسارته في الدور نصف النهائي 2-3 ذهابًا وإيابًا في مجموع المباراتين أمام العهد اللبناني الذي تأهل بدوره إلى نهائي البطولة.
العدو الصهيوني يبدأ تسجيل ملكية أراضي القدس المحتلة بأسماء مستوطنين يهود
القدس المحتلة - سبأ: أكد المختص في شؤون القدس المحتلة فخري أبو دياب، أن سلطات الاحتلال الصهيوني تحاول سرقة ملكية مساحات واسعة من الأراضي في مدينة القدس المحتلة، عبر تسجيل ملكيتها باسم مستوطنين يهود.
وقال أبو دياب في حديث خاص لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): إن "إجراءات المخطط الجديد تشمل الأراضي التابعة لوزارة الأوقاف الفلسطينية حول أسوار البلدة القديمة جنوب المسجد الأقصى المبارك وأجزاء من المسجد نفسه".
وأضاف: "هذا المخطط التهويدي ضمن مخططات الاحتلال للسيطرة على القدس والمقدسات وطرد المقدسيين وجعل الممتلكات في القدس ممتلكات لكيان العدو، يسهُل تحويل ملكيتها فيما بعد للمستوطنين وإقامة مشاريع استعمارية".
وأشار إلى أنه تم إقرار هذا المخطط عام 2018 لبسط سيطرة الاحتلال على القدس تزامنا مع الكثير من الحفريات أسفل المسجد.
وتابع قائلاً: إن العدو يستغل وجود بعض المقدسيين خارج فلسطين ليطبق على أملاكهم "قانون الغائبين" ويحوّل الأراضي والقصور الأموية لملكية بلدية الاحتلال.
وأوضح أن "كثير من العائلات المقدسية توارّثت هذه الأراضي عن آبائها وأجدادها دون تسجيل ملكيتها عند بلدية الاحتلال، فضلا عن أن من يمتلك وثائق ملكية، يطلب منه العدو ما يسمى ضريبة الأملاك وهي ضرائب باهظة جدا".
وطالب أبو دياب كل المقدسيين بعدم التعاطي والتعامل مع محاكم الاحتلال، كون هذه المحاكم غير محايدة وجزء من المنظومة الصهيونية، وهي مجرد فخ لإيقاع الفلسطينيين فيه خدمة للمستوطنين.
وحول ما هو مطلوب، نوه المختص في شؤون القدس بأن المقدسيين أفشلوا الكثير من مخططات العدو سابقا، ويستطيعون ذلك من خلال الهبّات الجماهيرية والصمود ورفض التعاون مع قرارات الاحتلال، إلى جانب ضرورة توفر الدعم العربي والإسلامي لهم.
الجدير ذكره أن صحيفة "هآرتس" الصهيونية ذكرت أن عملية التسجيل انتهت تقريبا في حي الشيخ جرّاح بالقدس المحتلة.. مؤكدة أنه "تم تسجيل جميع الأراضي تقريبًا باسم ملاك يهود".