الصفحة الرئيسية
بحث :
محلي
عربي دولي
اقتصاد
رياضة
آخر تحديث: السبت، 11 شوال 1445هـ الموافق 20 أبريل 2024 الساعة 04:07:45 م
كلمة مرتقبة لقائد الثورة الساعة الرابعة مساءً كلمة مرتقبة لقائد الثورة الساعة الرابعة مساءً
تبث القنوات الوطنية، الساعة الرابعة مساء اليوم، كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، خلال تدشين الدورات الصيفية.
اليوم الـ197 من العدوان على غزة: عشرات الشهداء والجرحى وتدمير ما تبقى من البنية التحتية اليوم الـ197 من العدوان على غزة: عشرات الشهداء والجرحى وتدمير ما تبقى من البنية التحتية
واصلت قوات العدو الصهيوني ،اليوم السبت، الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة لليوم الـ ١٩٧ من العدوان ما أدى الى استشهاد وإصابة العشرات وتدمير ما تبقى من البنية التحتية.
ارتفاع أسعار الذهب للأسبوع الخامس على التوالي بفضل توترات الشرق الأوسط ارتفاع أسعار الذهب للأسبوع الخامس على التوالي بفضل توترات الشرق الأوسط
سجلت أسعار الذهب عند التسوية، ارتفاعاً للأسبوع الخامس على التوالي، حيث أدت المخاوف من المزيد من الانتقام المتبادل بين إيران وكيان العدو الصهيوني إلى تحفيز الطلب على الملاذ الآمن.
الاتحاد الألماني لكرة القدم يجدد عقد المدرب ناغلسمان حتى مونديال 2026 الاتحاد الألماني لكرة القدم يجدد عقد المدرب ناغلسمان حتى مونديال 2026
أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الجمعة، عن تجديد عقد مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم يوليان ناغلسمان على رأس الجهاز الفني لـ"دي مانشافت" حتى مونديال 2026م.
اخر الاخبار:
اخر الاخبار مدير دائرة القضاء وعدد من القيادات يزورون ضريح الشهيد القائد
اخر الاخبار العدو الصهيوني يعتقل 30 فلسطينيا من الضفة نصفهم من مخيم نور شمس
اخر الاخبار المئات يتظاهرون في الأرجنتين دعما للشعب الفلسطيني وتنديدا بالإبادة الجماعية في غزة
اخر الاخبار اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ينعي الكاتب والأديب محمد المساح
فارسي
اسباني
الماني
فرنسي
انجليزي
روابط rss
  تقارير وتحقيقات
تونس بين الفوضى وصراع الشرعيات
تونس بين الفوضى وصراع الشرعيات

تونس بين الفوضى وصراع الشرعيات

صنعاء-سبأ:مركز البحوث والمعلومات

ليلة طويلة عاشها التونسيين بمختلف انتماءاتهم  بعد أن خرج الرئيس التونسي قيس سعيد على شاشات الفضائيات بمجموعة من القرارات الحاسمة "والمثيرة للجدل" بشأن مستقبل العملية السياسية في تونس.

وشملت القرارات الرئاسية بعد اجتماع ترأس فيه سعيد القيادات العسكرية والأمنية إعفاء هشام المشيشي من رئاسة الحكومة إلى جانب تجميد كافة اختصاصات البرلمان التونسي، ورفع الحصانة عن النواب، إضافة إلى تولي رئيس الجمهورية السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة سوف يتم تعييه من قبل رئيس الجمهورية، وأن رئيس الحكومة "مسؤول أمام رئيس الجمهورية" وإلى أن "رئيس الجمهورية هو الذي يتولى تعيين أعضاء الحكومة باقتراح من رئيس الحكومة"، وإلى أن "رئيس الحكومة يرأس مجلس الوزراء إذا دعاه رئيس الدولة إلى ذلك، لأن مجلس الوزراء سيتولى رئيس الجمهورية ترؤسه".

وخلال الكلمة المصورة، أشار الرئيس التونسي إنه عملاً بأحكام الدستور، اتخذ "تدابير يقتضيها هذا الوضع لإنقاذ تونس، الدولة التونسية والمجتمع التونسي"، وأضاف: "اتخذت جملة من القرارات التي سيتم تطبيقها فوراً"، وأكد إنه "لا مجال لأن نترك لأحد أن يعبث بالدولة وبمقدراتها وأن يعبث بالأرواح والأموال، ويتصرف في الدولة التونسية وكأنها ملكه الخاص"، وفي ختام الاجتماع الرئاسي، أكد سعيد أن جملة القرارات سوف تصدر في شكل مراسيم "كما ينص على ذلك الدستور"، وأن الغاية من (القرارات الرئاسة) ذلك هو عودة السلم الاجتماعي وإنقاذ الدولة والمجتمع.

يشار إلى أن القرارات الرئاسية أعقبت أزمة طويلة مازالت تراوح مكانها، بعد أن فشلت كل الجهود في إيجاد الحلول العملية القادرة على إخراج البلد من مسار طويل من الصراع ما بين "رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة والبرلمان" وفي مقدمتها رفض الرئيس قيس سعيد أداء عدد من الوزراء للقسم "نتيجة وجود شبهات فساد" بعد أن صدق عليهم مجلس النواب ضمن تعديل شمل 11 وزير الذي أجرته حكومة هشام المشيشي مع بداية العام الحالي.

والقارئ للمشهد التونسي بعد القرارات الرئاسية يتبين له أن الرئيس قيس سعيد دخل الصراع وأصبح قطباً رئيساً في المشهد التونسي، فمنذ وصول الرئيس إلى القصر الرئاسي في قرطاج بعد تحقيقه الفوز في الانتخابات الرئاسية وحصوله على دعم نحو 72% من أصوات الناخبين، وبدا واضحا أن النتائج تُعد رسالة رفض لمنظومة الحكم ورفض لكل الأحزاب وللأداء السياسي برمته، وبناء على ما تم تحقيقه في الانتخابات كان من الواضح أن الاكاديمي قيس سعيد على معرفة أن وصوله إلى مقعد الرئاسة، اعتبر رسالة قوية أراد من خلالها الناخب التونسي التأكيد على رفضه للعملية السياسية "بمجملها" التي أعقبت الثورة التونسية في 2011 من جهة، ومن الجهة الأخرى أراد الناخب التونسي من خلال التصويت للمرشح قيس سعيد توجيه العقاب للطبقة السياسية على فشلها وخذلانها للشعب وعلى إهماله والتعالي عليه وعلى الاستخفاف به، وعدم الوضوح والصدق معه خلال السنوات الماضية.

ومما لا شك فيه، أن قرارات الرئيس سعيد وحسب العديد من المراقبين للشأن التونسي، تسعى إلى إعادة المسار الثوري إلى طريقه الصحيح لا سيما وأن الشعب أصيب بخيبة أمل بعد فشل الحكومة الحالية في تجاوز الأزمات الاقتصادية والسياسية، وأخيرا الأزمة الصحية الخانقة التي ضربت تونس بعد انهيار المنظومة الصحية بسبب تفشي فيروس كورونا، ومنذ اليوم الأول للرئيس سعيد في قصر قرطاج، كان التحدي الأبرز يتمحور حول محدودية الصلاحيات الممنوحة للرئيس مقابل صلاحيات أكبر للحكومة.

 ويُصنف النظام السياسي في تونس بأنه برلماني معدل، حيث يفوض الدستور سلطات واسعة لرئيس الحكومة التي تشكلها الأغلبية الفائزة في البرلمان، مقابل صلاحيات محدودة لرئيس الجمهورية، وتشمل تلك الصلاحيات وبحسب الدستور التونسي "تمثيل الدولة وضبط السياسات العامة في مجالات الدفاع والعلاقات الخارجية والأمن القومي المتعلق بحماية الدولة والتراب الوطني من التهديدات الداخلية والخارجية وذلك بعد استشارة رئيس الحكومة، حل مجلس نواب الشعب في الحالات التي ينص عليها الدستور، ترأس مجلس الأمن القومي، ترأس القيادة العليا للقوات المسلحة، إعلان الحرب وإبرام السلم بعد موافقة مجلس نواب الشعب وإرسال قوات إلى الخارج بموافقة رئيس مجلس نواب الشعب والحكومة"، وبحسب الدستور، يتبين أن الصلاحيات الأهم تنحصر في مجالي الدفاع والخارجية، إضافة إلى صلاحيات في تقديم مشاريع قوانين.

 المؤكد أن الرئيس قيس سعيد سعى من خلال القرارات التاريخية إلى تجاوز مختلف العوائق من خلال استخدام صلاحياته الدستورية المعززة بالشرعية الشعبية (التي منحته نحو 3 ملايين صوت) في مواجهة البرلمان والحكومة، في سبيل فرض معادلة جديدة داخل النظام التونسي القائم.

ولا بد من الإشارة إلى أن الأزمة الحالية ليست سوى تراكمات كبيرة سبقها اختلاف جذري في رؤية كل طرف للعمل السياسي، حيث ينطلق الرئيس في سياساته من توجه يعتقد بضرورة تطبيق القانون بصرامة دون القبول بالتوافقات وأنصاف الحلول والتي التي كانت السبب وراء الفشل الذي تعيشه تونس اليوم وفي مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والصحية،  فيما تنطلق الأحزاب التونسية في عملها السياسي من مقاربة أن الضرورة تفرض عليها الدخول في صفقات ومساومات مع مختلف القوى السياسية من أجل الحفاظ على مصالحها داخل السلطة القائمة.   

بالمقابل هناك من يعتقد أن القرارات الرئاسة ليست سوى تنفيذ عملي لما كان سابقاً من تلويح الرئيس خلال الأشهر الماضية عن رغبته في سحب الثقة عن الحكومة، من أجل التوجه لانتخابات برلمانية مبكرة، تضمن له المشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة عبر قوائم مستقلة، تمنحه في حال انتخابها دعماً إضافياً من خلال كتلة "رئاسية" داخل البرلمان كخطوة أولى، وفي الخطوة الثانية المضي نحو تنفيذ مشروع الديموقراطية المباشرة (الذي دعا له خلال حملته الانتخابية) والقائم على توزيع السلطة على مجالس جهوية في مختلف مناطق البلد.

وينظر لهذا المشروع من قبل مناوئي الرئيس سعيد، أنه تجاوز لدور الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وآليات السلطة التقليدية، وسعياً للتغيير الجذري في النظام السياسي المقر حسب الدستور التونسي، كون المشروع ينطلق من فكرة تبدو أقرب للنظام الشعبي الاشتراكي المحكوم من قبل جموع الجماهير عبر إدارة محلية تكون منطلق السلطات المركزية، وأن يكون حكم البلاد بواسطة نظام رئاسي تشاركي مع برلمان يتم تصعيده آلياً بواسطة منظومة الحكم المحلي المباشر دون وساطة من قبل الحزبية.

 يبقى القول، أن الشعب التونسي ومع دخول البلد أزمة صحية غير مسبوقة جراء تفاقم انتشار وباء كورونا، الذي فاقم بدوره الوضع الإقتصادي الصعب، كان ينتظر حل الأزمة من قبل أطرافها، ولكن ما حدث خالف كل التوقعات في التعاطي العقلاني مع الخلافات السياسية القائمة.


  المزيد من (تقارير وتحقيقات)  

الدورات الصيفية بأمانة العاصمة.. استعدادات مبكرة لبناء جيل متسلح بالقرآن


معركة "طوفان الأقصى" جعلت اليمن رقماً صعباً في محيطه الإقليمي والدولي


بيوم الأسير الفلسطيني.. العدو يواصل التعذيب والتنكيل بالأسرى والحصيلة تتضاعف


الزيارات العيدية للجبهات تجسد الاصطفاف الشعبي إلى جانب الجيش للدفاع عن الوطن


ألمانيا تواجه ضغوطا متزايدة لوقف تسليح كيان العدو الصهيوني


الرد الإيراني على الكيان الصهيوني.. تغيير موازين القوى لصالح محور المقاومة


عملية "الوعد الصادق".. أول هجوم إيراني مباشر على كيان العدو الصهيوني


انهيار المنظومة القانونية والأخلاقية الغربية .. ألمانيا أنموذجاً


حجة.. أجواء عيدية فريدة في ظل موروث شعبي غني وعادات وتقاليد أصيلة


دخول اليمن المعركة شكل عامل ضغط كبير على العدو الصهيوني جعله يعيد حساباته


خدمات الوكالة شعار المولد النبوي الشريفمدونه السلوك الوظيفي  الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد 1445 هـ
  مكتبة الصوت
موجز سبأ 10-شوال-1445
[10 شوال 1445هـ الموافق 19 أبريل 2024]
موجز سبأ 09-شوال-1445
[09 شوال 1445هـ الموافق 18 أبريل 2024]
موجز سبأ 08-شوال-1445
[08 شوال 1445هـ الموافق 17 أبريل 2024]
موجز سبأ 07-شوال-1445
[07 شوال 1445هـ الموافق 16 أبريل 2024]
جمعة رجبالموصلات
العدوان الأمريكي السعودي
استشهاد مواطن بقصف مدفعي سعودي في منبه بصعدة
[07 شوال 1445هـ الموافق 16 أبريل 2024]
استشهاد مواطن وإصابة آخر بإنفجار جسم من مخلفات العدوان بمديرية صرواح بمأرب
[22 رمضان 1445هـ الموافق 01 أبريل 2024]
إصابة خمسة مواطنين بغارة لطائرة مسيرة تابعة لمرتزقة العدوان في مقبنة بتعز
[18 رمضان 1445هـ الموافق 28 مارس 2024]
انفجار جسم من مخلفات العدوان يتسبب في بتر رجل شاب بمديرية الدريهمي بالحديدة
[17 رمضان 1445هـ الموافق 27 مارس 2024]
مؤتمر صحفي لوزارتي حقوق الإنسان والخارجية بمرور تسع سنوات من العدوان والحصار
[16 رمضان 1445هـ الموافق 26 مارس 2024]
يمن نتشعار امريكا تقتل الشعب اليمني