القدس المحتلة - سبأ :
واصلت مجموعات من اليهود المتدينين "الحريديين" في مدينة القدس المحتلة وبني براك، الليلة الماضية، احتجاجاتهم الرافضة للانصياع للتعليمات للحد من انتشار فيروس كورونا .
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن المحتجين أحرقوا حافلة في بني براك، وألحقوا أضرارا بالقطار البلدي وبمركبات في القدس المحتلة.
كما ألحق محتجون حريديون أضرارا بمحطة للقطار البلدي وبقاطرة وبمركبات خاصة في القدس المحتلة، فيما ألقى محتجون الحجارة باتجاه حافلة وأضرموا النار فيها وأصيب سائقها بجروح طفيفة في بني براك.
وبالتزامن مع ذلك، أغلق محتجون حريديون شوارع في وسط القدس، وألقوا حجارة على المركبات المارة، فيما اعتقلت شرطة الاحتلال شخصين وقالت إن أضرارا لحقت بشارات ضوئية.
الجدير ذكره أن هذه الاحتجاجات تصاعدت خلال اليومين الماضيين، إثر محاولات شرطة الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ تعليمات الإغلاق التي تقضي بإغلاق مؤسسات التعليم.
ويوم أمس، امتدت المواجهات إلى مدينة أشدود، حيث أغلق مئات الحريديين عدة شوارع وعرقلوا حركة السير.. ودارت مواجهات بين قوات الشرطة وعشرات الشبان الحريديين، الذين سعوا إلى منع إغلاق مؤسسة تعليمية، استمرت بالعمل خلافا للتعليمات.
كما اندلعت مواجهات بين قوات شرطة الاحتلال وحريديين في حي "ميئا شعاريم" في القدس المحتلة، بعد أن رصدت الشرطة ييشيفاة (معهد تدريس توراة) مفتوحة خلافا للتعليمات.. وتواجد داخله العشرات من الطلاب والمعلمين، فيما تجمع مئات الحريديين خارجها، من أجل منع إغلاقها، وألقوا حجارة على أفراد الشرطة، اعقبها اعتقال أحدهم في هذه الأحداث